وقال الله تعالى : (إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ) (١). «هو» على الفصل والوصف.
وقال : (كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ) (٢).
وقال : (وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ) (٣). ف «الذي أنزل» بصلته. المفعول الأول ، و «الحق» هو المفعول الثاني ، و «هو» فصل لا غير ، كقوله : (هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ) (٤).
وقال : (وَلكِنْ كانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ) (٥) ف «هم» فصل.
وقال : (وَما تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللهِ هُوَ خَيْراً) (٦) ف «هو» فصل ، أو وصف للهاء فى «تجدوه».
وقال الله تعالى : (إِنَّ هذا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (٧) ، وقال : (إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ) (٨) فأدخل اللام على الفصل.
وكذلك قوله : (وَلا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ) (٩) فيمن جعل اللام لام الابتداء في قوله: «لهم المنصورون» وارتفع «هم» بالابتداء.
وقوله : «كأنّهم» مع اسمه وخبره خبر «هم» ، وكأن الوقف على قوله : «ولا تستعجل». ومن جعل اللام جارة من صلة «تستعجل» ، وقف [على] (١٠) «من نهار».
__________________
(١) الأنفال : ٣٢.
(٢) المائدة : ١١٧.
(٣) سبأ : ٦.
(٤) الأنفال : ٣٢.
(٥) الزخرف : ٧٦.
(٦) المزمل : ٢٠.
(٧) الصافات : ٦٠.
(٨) الصافات : ١٧٢.
(٩) الأحقاف : ٣٥.
(١٠) تكملة يقتضيها السياق.