(وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ) (١) ، (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ) (٢) ، (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ) (٣) ، (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي) (٤) ، (وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ) (٥) ، (وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ) (٦) ، (وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ) (٧) ، (وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي) (٨) ، (وَمِنْهُمْ مَنْ عاهَدَ اللهَ) (٩) ، (وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرابِ مُنافِقُونَ) (١٠) ، وقوله تعالى : (لَهُمْ دارُ السَّلامِ) (١١) ، ونحو ذلك : إنه مرتفع بالظرف قد أقيم مقام الفعل ، فى غير هذه المواضع.
ومثل ذلك قال في أسماء الفاعلين ، نحو «ضارب» وما أشبهها ؛ لمّا رآها تجرى مجرى الأفعال ، يرتفع الاسم بها إذا جرت خبرا أو وصفا أو حالا على شىء ، أجراها مبتدأة أيضا ، غير معتمدة على شىء ، نحو حروف الاستفهام ، يكون اسم الفاعل في الاعتماد عليه مثلها إذا جرى حالا ، أو خبرا ، أو وصفا.
وأجاز في نحو قوله : (وَإِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ) (١٢) ، وقوله : (وَضائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ) (١٣) ، وقوله : (وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ) (١٤)
__________________
(١) البقرة : ٧٨.
(٢) البقرة : ٢٠٤.
(٣) البقرة : ١٦٥.
(٤) لقمان : ٦.
(٥) الأنعام : ٢٥ ـ محمد : ٥٦.
(٦) التوبة : ٥٨.
(٧) التوبة : ٦١.
(٨) التوبة : ٤٩.
(٩) التوبة : ٧٥.
(١٠) التوبة : ١٠١.
(١١) الأنعام : ١٢٧.
(١٢) هود : ٧٦.
(١٣) هود : ١٢.
(١٤) الحشر : ٢.