واحد ومثله. (وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ) (١).
ومن قرأ (فَأَتْبَعَ سَبَباً) (٢) أي : أتبع سببا سببا ، أو : أتبع أمره سببا ، أو أتبع ما هو عليه سببا.
وقوله : (فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ) (٣) فقد يكون «الباء» زيادة ، أي : أتبعهم جنوده ، وقد يكون «الباء» للحال ، أي : أتبعهم عقوبته ، ومعه جنوده.
قوله : (مَنْ يُضْلِلِ اللهُ فَلا هادِيَ لَهُ) (٤) ، «هدى» فعل يتعدى إلى مفعولين ، يتعدى إلى الثاني منهما بأحد حرفى الجر : إلى ، واللام.
فمن تعدّيه ب «إلى» قوله : (فَاهْدُوهُمْ إِلى صِراطِ الْجَحِيمِ) (٥) ، (وَاهْدِنا إِلى سَواءِ الصِّراطِ) (٦).
ومن تعدّيه ب «اللام» قوله تعالى : (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا) (٧). وقوله : (قُلِ اللهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ) (٨).
__________________
(١) الشعراء : ١١١.
(٢) الكهف : ٨٥.
(٣) طه : ٧٨.
(٤) الأعراف : ١٨٦.
(٥) الصافات : ٢٣.
(٦) ص : ٢٢.
(٧) الأعراف : ٤٣.
(٨) يونس : ٣٥.