الصفحه ١٧٦ : بأنه شديد العقاب لمن بدّل نعمته.
والسورة قد عالجت
هذه القضايا بأسلوب القرآن الذي لا يستطيع الإنسان أن
الصفحه ١٦٨ : أنهم أوتوا
الكتاب من قبلنا. ثم هذا يومهم الذي فرض عليهم ، فاختلفوا فيه فهدانا الله له ،
فالناس لنا فيه
الصفحه ٣٦٧ : يمكن أن
يكون لها أكثر من وجه.
نقول هذا ونؤكده
لأن هناك ناسا من الشيوخ يطالبون تلاميذهم بالأدب الذي
الصفحه ٢٣٥ :
جلاله ، وبالرجاء
يعرف لله إكرامه. (إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ
كانَ مَحْذُوراً) أي حقيقا بأن يحذره كل أحد
الصفحه ١٩١ : وفلسطين؟ على أن يخوض المعركة مسلمون اجتمعت
لهم العبودية لله والبأس الشديد. وقد كتبنا كتاب (جند الله ثقافة
الصفحه ٣٤٩ : فقال : (وَما مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا
إِذْ جاءَهُمُ الْهُدى) أي جاءتهم أسبابه وهي الكتاب أو
الصفحه ٤٠٣ : رَبَّهُ نِداءً خَفِيًّا) أي سرا (قالَ) أي في دعائه الخفي (رَبِّ إِنِّي وَهَنَ
الْعَظْمُ مِنِّي) أي ضعف
الصفحه ٢٢٣ : القول بلا علم أي بالظن الذي هو التوهم والخيال كما
قال تعالى : (اجْتَنِبُوا كَثِيراً
مِنَ الظَّنِّ إِنَّ
الصفحه ٢٢٨ : يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلاً.)
٥ ـ وإذا لاحظنا أن بداية
المقطع الأول هو (وَآتَيْنا مُوسَى
الْكِتابَ) فإن بداية هذا
الصفحه ٣٠٣ : النسفي أن حسن العمل الذي هو علامة النجاح في الاختبار هو : (الزهد
فيها وترك الاغترار بها). ومن ثم نعلم من
الصفحه ٤١٢ : الأصل هو أن تجري السنة التي
وضعها الله ، وأن ينفذ الناموس الذي اختاره. وهذه الحادثة الواحدة تكفي لتبقى
الصفحه ٣٢٤ :
قصة أصحاب الكهف
قال (غدا أجيبكم) دون أن يعلّق ذلك على المشيئة الإلهية فتأخر الوحي خمسة عشر يوما
الصفحه ٤٣٨ : والعشي أفضل العيش فوصف الله جنته بذلك. وقيل
أراد دوام الرزق ، والذي يبدو أن ما شاؤوه من الرزق كان ، ولهم
الصفحه ٣٦ : سِجِّيلٍ (٧٤)
إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْمُتَوَسِّمِينَ (٧٥)
وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٍ مُّقِيمٍ (٧٦
الصفحه ٤٤٤ : ، وذلك بالدخول الكامل
في الإسلام.
والسورة تسير من
الآن فصاعدا مبشرة ومنذرة ، والأمر الذي سبق ذلك هو