الصفحه ١٩٨ :
كلمة في السياق :
نلاحظ أن السورة
بدأت بقوله تعالى : (سُبْحانَ الَّذِي
أَسْرى ...) ثم
الصفحه ٦٦ : ، وكل ما شرع الله لعباده إنما هو
من أجل تقرير هذه الحقيقة وتوكيدها ، والقرآن الكريم الذي هو أعظم كتاب
الصفحه ٢٣١ :
السابق (إِنَّ هذَا
الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ) وبينه وبين (وَآتَيْنا مُوسَى
الْكِتابَ) في
الصفحه ١١ : :
نلاحظ أن الآية
الأولى في السورة لها صلة بالآية الأولى من سورة البقرة :
(الم* ذلِكَ الْكِتابُ
لا رَيْبَ
الصفحه ٢٠٣ :
والآية تقرر سنة
الله هذه. فإذا قدر الله لقرية أنها هالكة لأنها أخذت بأسباب الهلاك فكثر فيها
الصفحه ٦٢ : كَافَّةً) ونجد قوله تعالى فيها (إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ
بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسانِ وَإِيتاءِ ذِي الْقُرْبى
الصفحه ٢٩١ : بقوله
تعالى : (الْحَمْدُ لِلَّهِ
الَّذِي أَنْزَلَ عَلى عَبْدِهِ الْكِتابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً
الصفحه ١٧٤ : تَسْبِيحَهُمْ ..) وفي حكاية أهل الكتاب حين يتلى عليهم القرآن (وَيَقُولُونَ : سُبْحانَ رَبِّنا إِنْ
كانَ وَعْدُ
الصفحه ١٤٦ :
الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً وَبُشْرى لِلْمُسْلِمِينَ*
إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ
الصفحه ٢٨٣ : محارب ، ومصيره مصير فرعون ، وإما
مستجيب فعليه أن يأخذ كل الكتاب بقوة ، وإلا فمصيره مصير بني إسرائيل في
الصفحه ٤٧٣ : الذي
لم يتخذ ولدا).............. ٣١٣٩
كلمة أخيرة في سورة
الإسرا
الصفحه ٢٦٨ : (وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ
الرُّوحِ) في المكان الذي جاءت به والآن نضيف بعد ما نقلنا تحقيق
السهيلي الذي حبّذه ابن كثير
الصفحه ١٠٣ : تعالى : (وَما أَنْزَلْنا
عَلَيْكَ الْكِتابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدىً
الصفحه ٣٦٤ : ، ووجوده فيه في غاية الحكمة ، ويعطي في المكان الذي هو
فيه من المعاني العجيب. فمثلا تلاحظ أنّ الخضر لمّا علل
الصفحه ١٥٩ :
وقد يكون المراد
بالحكمة والموعظة الحسنة القرآن. أي ادعهم بالكتاب الذي هو حكمة وموعظة حسنة ، وقد