لاستخدامه .. يعاد إلى أصله (غلوكوز) يسير مع الدم ، ليستخدم كقوة محركة في العضلات.
ومن الملاحظ أن القيمة الحرارية للعسل مرتفعة جدا ، لاحتوائه على الغلوكوز .. وقد ثبت أن كيلو غراما واحدا من العسل يعطي ٣١٥٠ حريرة (كالوري).
٢ ـ بعض الأحماض العضوية بنسبة ٠٨ ، ٠ خ ثمانية إلى عشرة آلاف.
٣ ـ كمية قليلة من البروتينات.
٤ ـ عدد لا بأس به من الخمائر الضرورية لتنشيط تفاعلات الاستقلاب في الجسم ، وتمثيل الغذاء .. ونستطيع أن نتبين الأهمية الكبرى لهذه الخمائر التي توجد في العسل إذا ما عرفنا وظائفها المبينة فيما يلي :
أ ـ خميرة (الأميلاز) : وهي تحول النشاء الذي في الخبز ومختلف المواد النشوية إلى سكر عنب (غلوكوز).
ب ـ خميرة (الأنفزتاز) : وهي التي تحول سكر القصب (السكر العادي) إلى سكاكر أحادية (غلوكوز وفراكتوز) يمكن امتصاصهما في الجسم.
ج ـ خميرتا (الكاتالاز) و (البيروكسيداز) : الضروريتان في عمليات الأكسدة والإرجاع التي تتم في الجسم.
د ـ خميرة (الليباز) : الخاصة بهضم الدسم والمواد الشحميه.
٥ ـ أملاح معدنية بنسبة ١٨ ، ٠ خ وعلى الرغم من ضآلة نسبتها ، فإن لها أهمية كبرى ، تجعل العسل غذاء ذا تفاعل قلوي ، مقاوما للحموضة ، له أهمية كبرى في معالجة أمراض الجهاز الهضمي المترافقة بزيادة كبيرة في الحموضة (والقرحة).
ومن أهم العناصر المعدنية التي في العسل : البوتسيوم والكبريت والكالسيوم والصوديوم والفوسفور والمغنزيوم والحديد والمنغنيز .. وكلها عناصر معدنية ضرورية لعملية بناء أنسجة الجسم الإنساني وتركيبها.
٦ ـ كميات قليلة من الفيتامينات .. لها وظائف حيوية (فيزيولوجية) مهمة ، نفصلها على الشكل التالي :