الصفحه ١١٣ :
(أحدهما) : إنما
كان ذلك في الحياة الدنيا كما هو مقيد في هذه الآية. (والثاني) : فيهما لقوله
تعالى
الصفحه ١١٥ :
القسم الثالث : وهو
خاتمة السورة
ويمتد من الآية (١٠٤)
إلى نهاية الآية (١٠٩) وهي آخر آية في السورة
الصفحه ١٢٣ :
ما ورد فيها :
ـ روى الحافظ أبو
يعلى عن عكرمة قال : قال أبو بكر : سألت رسول الله
الصفحه ١٤٤ : نارا حامية فهم معذبون فيها لا يفتر عنهم من
عذابها طرفة عين (وَضَلَّ عَنْهُمْ) أي وغاب عنهم وذهب (ما
الصفحه ١٥٢ :
نوح لنوح
والمؤمنين في رد دعوتهم ، وهو رد سفيه جاهل.
فائدة :
قال ابن كثير في
التعقيب على رد
الصفحه ١٥٤ : ، ومجىء هذه
الآية هنا مذكر بأن القصة هنا هادفة ، في التوجيه والإرشاد ، ولفت النظر والتمثيل
، بما يناسب
الصفحه ١٦١ : فتغطت جميع الجبال
الشامخة التي تحت كل السماء. خمسة عشر ذراعا في الارتفاع تعاظمت المياه. فتغطت
الجبال
الصفحه ١٩٣ :
١ ـ قال ابن كثير
: «ذكرنا ههنا (أي في سورة هود) أن أتتهم صيحة ، وفي (الأعراف) رجفة ، وفي (الشعرا
الصفحه ٢٠٨ : والفرار من أسباب الهلاك في الدنيا والآخرة.
ثم ختمت السورة
بتبيان حكمة ما ورد فيها وبتوجيهات أخيرة
الصفحه ٢١٠ :
٢ ـ في قوله تعالى
: (وَإِنَّ كُلًّا
لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ أَعْمالَهُمْ) كلام كثير حول
الصفحه ٢٢٠ :
البقرة : (الم ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ
هُدىً لِلْمُتَّقِينَ.)
وأن سورة هود
مفصلة لقوله
الصفحه ٢٣٠ :
فوائد :
١ ـ بمناسبة رؤيا
يوسف عليهالسلام يذكر بعض المفسرين حديثا في أسماء هذه الكواكب ، وهو
الصفحه ٢٤١ : يوسف. فهل هم أنبياء ، وإذا كانوا أنبياء فكيف وقعوا في
هذه المعصية؟ الذين قالوا إنهم أنبياء قالوا كان
الصفحه ٢٤٧ : السفهاء ، وهكذا فزع إلى الله في طلب العصمة ، مبينا أنه
إن وكل إلى نفسه فليس له في محنة الجمال طاقة إن
الصفحه ٢٥٤ :
العلماء ، وهو
الإخبار بالغيب ، وأنه ينبئهما بما يحمل إليهما من الطعام في السجن قبل أن يأتيهما