الصفحه ١٧٦ : العقيدة.
٣ ـ الإعجاز في
القرآن هو حصيلة لمجموعة معان تتضافر لتشكل الإعجاز ، وقد تكلم الخطابي في رسالته
الصفحه ١٨٥ : أجمعين.
إذا تذكرنا هذا
كله نقول :
إن ما ذكره القرآن
عن إبراهيم ولوط عليهماالسلام موجود بشكل مضطرب
الصفحه ١٨٦ :
ومن الصواب فيه
ذكر رغبة إبراهيم في أن يصرف البلاء عن قرى قوم لوط ، ولم يفصل القرآن ماهية كلام
الصفحه ١٩٧ : وَيَوْمَ الْقِيامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ
الْمَرْفُودُ (٩٩) ذلِكَ مِنْ أَنْباءِ الْقُرى نَقُصُّهُ عَلَيْكَ
الصفحه ١٩٨ : مِنْ أَنْباءِ
الْقُرى) أي أخبارها أي ذلك النبأ في هذه السورة بعض أنباء القرى
المهلكة (نَقُصُّهُ
الصفحه ٢٠٠ : قوله
تعالى : (وَكَذلِكَ أَخْذُ
رَبِّكَ إِذا أَخَذَ الْقُرى وَهِيَ ظالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ
الصفحه ٢٠٤ : أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (١١٥) فَلَوْ لا
كانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُوا بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ
الصفحه ٢٠٨ : القرآن ، كيف أنه اجتمع فيه الحق والتذكير والوعظ ، ونادرا ما تجد
هذه الأشياء مجتمعة إلا في كلام الله ، أو
الصفحه ٢٣١ : على أبيه ، ومن ثم نجد أن القرآن صدق ما
قبله إجمالا ، وقد فصل القرآن ما لم يفصله النص التوراتي المنقول
الصفحه ٢٣٣ : عنه. وفي
ورود هذه القصة في القرآن آيات على نبوة محمد صلىاللهعليهوسلم ، وعلى أن هذا القرآن من عند
الصفحه ٢٣٩ : التناقضات ما ذكرنا فهل تبقى أي قيمة
لروايات هذه الكتب؟ لقد أنقذ القرآن البشرية من الشك بأصل الوحي. إذ أعطاها
الصفحه ٢٥٢ :
لا يمكن أن ينقض
حرفا من القرآن ، وندرك كيف أن سورة يوسف فيها دليل ودليل على إعجاز القرآن بطريقة
الصفحه ٣٠٢ : يوسف في القرآن ، ولكن يحول دون
الإيمان عمى عن الآيات ، ثم تأتي الآن آية لتبين أن عمى هؤلاء عن الآيات
الصفحه ٣٢٥ : القرآن هذه المواقف للكافرين في السياق الذي تبطل فيه هذه
المواقف قبل عرضها
الموقف الأول :
(وَإِنْ
الصفحه ٣٢٦ : رسول الله صلىاللهعليهوسلم عنادا مع كثرتها ، وكفى بهذا القرآن معجزة تضمنت معجزات لا
تنتهي ، ومن ثم