الصفحه ١١٥ : إِنْ
كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي) ، وخطاب في تأكيد الهدى بهذا القرآن ، ولذلك صلته بقوله
تعالى من
الصفحه ١١٦ :
توجيهان أخيران
يعمقان نفي الشك عن هذا القرآن ، وضرورة الاهتداء به ، وهما محور سورة يونس. وهذا
الصفحه ١٥٢ : ، كما قال تعالى : (وَكَذلِكَ ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ
فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قالَ
الصفحه ١٥٧ :
النسفي : فقد جعل
أكثر الأنبياء من ذريته وأئمة الدين في القرون الباقية من نسله (وَعَلى أُمَمٍ
الصفحه ١٦٧ : والمقررات ويستقون منها. حتى وهم يتصدون لرد الافتراءات عن الإسلام من
أعدائه (إِنَّ هذَا
الْقُرْآنَ يَهْدِي
الصفحه ١٦٩ : أدعوكم إليه مصرين على إجرامكم
وآثامكم. وهكذا دعا هود قومه إلى العبادة والاستغفار ، وهي دعوة القرآن التي
الصفحه ١٧٤ : قدوة ، ولكل كلمة محلها ،
والناس طبائع ، ولكل طبيعة كلمة تناسبها ، ولكل من الدعاة طبيعة ، والقرآن يسع
الصفحه ٢٠٣ : ينسب إليه الجهميون ،
ومن عقائد هذه الفرقة نفي الصفات للذات الإلهية ، ونفي الكلام ، والقول بخلق
القرآن
الصفحه ٢١٢ : قوله
تعالى : (فَلَوْ لا كانَ مِنَ
الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُوا بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ
الصفحه ٢١٣ : السورة ، أن عذاب الاستئصال يمكن أن يصيب الكافرين كما يمكن أن
يصيب قرى فسدت ، ولم يبق فيها مصلحون ، ومما
الصفحه ٢٢٢ : الذي حدث في هذه الأسفار ، ومن
ثم كان القرآن مصدقا بالجملة لما بين يديه مما نراه الآن ، ولو كان التحريف
الصفحه ٢٤٠ : الوطنيين لمصر ، ومن ثم نلاحظ أن الإصطلاحات التي يذكرها القرآن
أثناء الكلام عن يوسف تختلف عنها في غيرها
الصفحه ٢٤٢ :
هم أجرأ الناس
كذلك على تشويه سمعتهم ، فما أحلى الحق الذي جاءنا به القرآن وما أغضه ، وما أطراه
الصفحه ٢٥٦ : النبوة وهديها وكلامها ودعوتها ، بينما تجد القرآن
يذكر لك الموضوع كأنك تراه بكل حيثياته الهادية ، وبكل ما
الصفحه ٢٦٤ : ظاهر ، لأن المعنى يقود إليه ، وقيل هذا من تقديم القرآن
وتأخيره ، أي قوله (ذلِكَ لِيَعْلَمَ) متصل بقوله