الصفحه ١٢٢ : عن سبيل الله وباغين عوجا (وَاذْكُرُوا إِذْ
كُنْتُمْ قَلِيلاً فَكَثَّرَكُمْ) أي واذكروا على جهة الشكر
الصفحه ١٢٣ : رَبُّنا كُلَّ
شَيْءٍ عِلْماً) أي هو عالم بكل شىء فهو يعلم أحوال عباده كيف تتحول
وقلوبهم كيف تتقلب (عَلَى
الصفحه ١٢٤ : .
إن الطاغوت يفرض
المعركة فرضا على الجماعة المسلمة ـ حتى لو آثرت هي ألا تخوض معه المعركة ـ إن
وجود الحق
الصفحه ١٢٥ :
منها!! (قَدِ افْتَرَيْنا عَلَى اللهِ كَذِباً
إِنْ عُدْنا فِي مِلَّتِكُمْ بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا
الصفحه ١٣٧ :
والكيد والحرب في
المدينة وفي الجزيرة العربية كلها ، فقد كانوا حربا على الجماعة المسلمة منذ اليوم
الصفحه ١٣٩ :
(وَقالَ مُوسى : يا
فِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ حَقِيقٌ عَلى أَنْ لا أَقُولَ
الصفحه ١٤١ : حقيقة
المعركة بينهم وبين الطاغوت ، إنها المعركة على العقيدة لأن هذه العقيدة تهدد
سلطان الطواغيت بمجرد أن
الصفحه ١٥٠ : وعنادهم للحق ، وإصرارهم
على الباطل بإعلانهم بأن أي آية يجيئهم بها موسى ، وأي حجة يقيمها عليهم ، فإنهم
الصفحه ١٥٤ : يدعي أعراضا مرضية أو عاطفية ، وكان المستقبل
لهذه المعلومات على الفور يتأثر بهذه الأعراض وكأنه أصيب
الصفحه ١٦٩ :
ملاحظات على هذه
النقول :
١ ـ لاحظنا في
الآيات القرآنية أن الله عزوجل أخذ آل فرعون بالسنين ونقص
الصفحه ١٧٢ :
المقطع الثالث من
القسم الثاني
انصب الكلام في
المقطع الثاني على المجابهة بين موسى وفرعون ، وعلى
الصفحه ١٧٧ : بكل الالتواءات والانحرافات والانحلالات والجهالات التي
ترسبت فيها على مر الزمن الطويل.
وسنرى من خلال
الصفحه ١٨٨ :
والتكبر في الأرض
معناه : التطاول على الخلق والأنفة عن قبول الحق ، وحقيقته التكلف للكبرياء التي
الصفحه ١٩٤ :
فوائد حول الآية :
١ ـ إن من أظهر
أدلة رسولنا ـ عليه الصلاة والسلام ـ كونه أميا ، ومع أميته رافق
الصفحه ١٩٦ : ، فوسع الله على هذه الأمة أمورها وسهلها لهم ، ولهذا قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «وإن الله تجاوز