وسكون اللام ، وثالثها : فتح الصاد ، وسكون اللام ، ورابعها : «صلوت» بغير ألف ، وفيه ثلاثة أوجه : مع ضم اللام ، وضم الصاد ، وفتحها ، وكسرها.
وخامسها : بألف بعد الثاء ، وفتح اللام ، وفيه ثلاثة أوجه : فتح الصاد ، وضمها ، وكسرها ، ويقرأ بياء مكان التاء وفيه ثلاثة أوجه : ـ مع فتح اللام ، وضم الصاد ، وفتحها ، وكسرها ، وكل ما فيها من التاء ، والثاء ، والياء ، بعد إسكان الواو ، فهو سريانىّ ، أو عبرىّ.
ويراد به مواضع الصلاة.
٤١ ـ قوله تعالى : (مُعَطَّلَةٍ).
يقرأ ـ بإسكان العين ، والتخفيف (١).
يقال : «عطل الشىء» ـ بكسر الطاء ، وفتحها ـ وأعطلته ، وعطّلته» :
فالتشديد فى الاسم ، من التشديد فى الفعل ، والتخفيف من المعدّى بالهمزة.
٤٢ ـ قوله تعالى : (فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ.).
يقرأ بالياء للفصل ؛ ولأن تأنيث القلوب غير حقيقى (٢).
٤٣ ـ قوله تعالى : «معجزين».
يقرأ ـ بإسكان العين ، مخففا ـ من «أعجزنى» أى : يظنون أنهم يعجزوننا.
__________________
(١) قال أبو الفتح :
«ومن ذلك قراءة الجحدرى «وبئر معطلة» ساكن العين ...
«ينبغى أن يكون ذلك على «عطلت ، أو أعطلت ، أو عطلت ، فهى عاطل ، وأعطلتها فهى معطلة ، فيكون منقولا من ثلاثى على «فعلت ، أو فعلت ، والفتح أولى بالعين فيه من الكسر ؛ لأن عطل يقال للمرأة إذا عطلت من الحلى ..» ٢ / ٨٥ المحتسب وانظر ٣ / ٣٧٦ البحر المحيط وانظر ٣ / ١٦٢ الكشاف.
(٢) قال جار الله :
«وقرئ ـ فيكون لهم قلوب» ـ بالياء ...» ٣ / ١٦٢ الكشاف.
وقال أبو حيان : وقرأ مبشر بن عبيد «فيكون» بالياء ، والجمهور بالتاء ...» ٦ / ٣٧٧ البحر.