سورة التكاثر
١ ـ قوله تعالى : (أَلْهاكُمُ) :
يقرأ ـ على لفظ الاستفهام ـ وهو ظاهر (١).
٢ ـ قوله تعالى : (تَعْلَمُونَ) :
يقرأ ـ بالتاء ، والياء فيهن ـ وهو ظاهر (٢).
٣ ـ قوله تعالى : (لَتَرَوُنَّ) :
يقرأ ـ بضم التاء ـ على ما لم يسم فاعله.
ويقرأ ـ بهمز الواو ـ ، وإبدالها همزة ؛ لانضمامها (٣).
٤ ـ قوله تعالى : (لَتُسْئَلُنَّ) :
يقرأ «لتساءلن» ـ بفتح السين ، وألف بعدها همزة ـ على «تفاعلنّ» من قولك : «ساءلته» (٤).
__________________
(١) قال جار الله :
«وقرأ ابن عباس : «أألهاكم»؟ على الاستفهام ، الذى معناه التقرير.» ٤ / ٧٩٢ الكشاف. وانظر ٨ / ٥٠٨ البحر المحيط ، وانظر ص ١٧٨ الشواذ.
(٢) قال ابن خالويه :
«كلا سوف يعلمون» بالياء : مالك بن دينار» ص ١٧٩ الشواذ.
(٣) فى الشواذ ص ١٧٩ : «لترؤنّ» بالهمز ، حكى عن أبى عمرو ، والحسن «لترون ، ثم لترونّها» ابن أبى عبلة ، وعن ابن كثير ، ومجاهد».
وانظر ٢ / ٣٧١ المحتسب.
(٤) قرأ بها أبو رجاء ، وأبو الجوزاء ، ...