سورة العلق
١ ـ قوله تعالى : (أَنْ رَآهُ) :
يقرأ ـ «رأه» ـ بغير ألف ، مثل : «رعه».
والوجه : أنه حذف الألف ؛ لدلالة الفتحة عليها.
ويقرأ «راءه» بألف بين الراء ، والهمزة ـ مقلوب من «رأى» وهى لغة مسموعة (١).
٢ ـ قوله تعالى : (لَنَسْفَعاً).
يقرأ ـ بالنون المشددة ـ والوقف عليها كذلك ، وهى أشدّ توكيدا من الخفيفة (٢).
٣ ـ قوله تعالى : (ناصِيَةٍ كاذِبَةٍ)
يقرأ ـ بالنصب على إضمار أعنى ، وبالرفع على إضمار هى (٣).
٤ ـ قوله تعالى : (نادِيَهُ)
يقرأ ـ بسكون الياء ـ وهو من تسكين ياء المنقوص فى النصب ، حملا على الرفع ، والجر (٤).
قال المبرد (٥) : وهو من أحسن الضرورة ؛ لأن حركة الياء بعد الكسرة مستثقل.
__________________
(١) فى التبيان : «أن رآه» هو مفعول له ، أى : يطغى لذلك ، والرؤية هنا : بمعنى العلم ..» ٢ / ١٢٩٥ وانظر ص ١٣٧ إعراب ثلاثين سورة .. وانظر ٢ / ٥١٢ البيان للأنبارى.
(٢) فى البيان : لنسفعا بالناصية ، ناصية كاذبة النون فى «لنسفعا» نون التوكيد الخفيفة وتكتب بالألف عند البصريين ، وبالنون عند الكوفيين ..» ٢ / ٥٢٣ البيان للأنبارى.
والتحقيق : أن النونين سواء فى التأكيد ، ولم يذهب إلى التفرقة إلا الخليل ، ولم تظاهره الشواهد.
(٣) انظر ص ١٧٦ الشواذ.
(٤) وانظر الشواذ ص ١٧٦.
(٥) المبرد : محمد بن يزيد بن عبد الأكبر ، الأزدى البصرى ، إمام العربية ببغداد فى زمانه ، أخذ عن المازنى ، ... وكان صاحب نوادر ، وطرافة ، مات سنة ٢٨٥ ببغداد ..» ١ / ٢٦٩ ـ ٢٧١ بغية الوعاة.