سورة الطّارق
١ ـ قوله تعالى : (إِنْ كُلُّ) :
يقرأ ـ بالتشديد ـ ، و «كلّ» ـ بالنصب ـ على أنه اسم «إنّ» و «لما عليها حافظ» خبر إن.
ويقرأ «لمّا» ـ بالتشديد (١) ـ وقد سبق ذكره فى هود» (٢).
٢ ـ قوله تعالى : (يَخْرُجُ) :
يقرأ ـ بضم الياء ، وفتح الراء ـ على ما لم يسم فاعله. (٣)
٣ ـ قوله تعالى : (الصُّلْبِ) :
يقرأ ـ بضم اللام ـ مثل «اليسر ، واليسر» ـ على الإتباع ، ويقرأ «الصالب» وهو الصّلب ـ أيضا (٤).
٤ ـ قوله تعالى : (وَالسَّماءِ ذاتِ) :
يقرأ ـ برفع الهمزة ـ وهو مبتدأ ، وخبر ، أوقع موقع القسم ، كقولهم : «لعمر الله». و «يمين الله» ، أي : السماء ذات الرجع قسمى ، وكذلك «الأرض» ، وما بعده. (٥)
٥ ـ قوله تعالى : (فَمَهِّلِ) :
يقرأ ـ فى الموضعين بهمزة ، وبغير همزة ـ وهما لغتان» (٦)
__________________
(١) «إن كل نفس لّما عليها حافظ» قال أبو البقاء : «جواب القسم «إن كل نفس» و «إن» بمعنى «ما» ، و «لما» بالتشديد : بمعنى «إلّا» وبالتخفيف «ما» : فيه زائدة ، و «إن» هى المخففة من الثقيلة». ٢ / ١٢٨١ التبيان.
(٢) من الآية ١١١ من سورة هود ، وانظر ٢ / ٧٨٦ التبيان.
وانظر ٢ / ٥٠٧ البيان ، للأنبارى ، وانظر ص ٤١ إعراب ثلاثين سورة من القرآن الكريم لابن خالويه.
(٣) قال ابن خالويه : «يخرج من بين الصلب» اليمانى» ص ١٧١ الشواذ.
(٤) وقال ابن خالويه : «من بين الصّلب» ـ بضمتين ـ عيسى ، قال ابن خالويه : يقال : «صلب وصلب ، وصالب ....» ص ١٧١ الشواذ.
وانظر ٤ / ٧٣٥ الكشاف. وانظر ٨ / ٤٥٥ البحر المحيط.
(٥) قال ابن خالويه : «والسماء» جر بواو القسم» ص ٥١ إعراب ثلاثين سورة ... والإعراب ظاهر على قراءة الرفع : على الابتداء والخبر.
(٦) قال أبو الفتح : «قرأ ابن عباس : «فمهل الكافرين مهلهم رويدا» ـ بغير ألف ....» ٢ / ٣٥٤ ، ٣٥٥ المحتسب.