____________________________________
ألا ومن أراد أن ينظر إلي نوح وسام فها أنا ذا نوح وسام ، ألا ومن أراد أن شنظر إلي إبراهيم وإسمعيل فها أنا ذا إبراهيم وإسمعيل ، ألا ومن أراد أن ينظر إلي موسي ويوشع فها أنا ذا موسي ويوشع ، ألا ومن أراد أن ينظر إلي عيسي وشمعون فها أنا ذا عيسي وشمعون ، ألا ومن أراد أن ينظر إلي محمد وأمير المؤمنين فها أنا محمد وأمير المؤمنين ألا ومن أراد أن ينظر إلي الحسن والحسين فها أنا ذا الحسن والحسين آلا ومن أراد أن ينظر إلي الأئمّة من ولد الحسين فها أنا ذا الأئمّة الخ.
وهو طويل وهذا أحد الوجوه التي يحمل عليها ما ورد في بعض خطب أمير المؤمنين (ع) من قوله أنا آدم الأوّل أنا نوح الأوّل ، أنا محم ومحمد أنا ، ونحو ذلك ، وهذه الأخبار وأن أفادت الإختصاص بعلي (ع) الا إنّه لا فرق بينه وبين سائر الأئمّة المعصومين (ع) ، فقد روي عبد الرحمن ابن كثير عن الصادق (ع) قال : «الذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان الحقنا بهم ذرياتهم وما التناهم من عملهم من شيء» قال الذين آمنوا النبي وأمير المؤمنين (ع) والذرية الأئمّة الأوصياء الحقنا بهم ، ولم تنقص ريتهم من الجهة التي جاء محمد (ص) وعلي (ع) ، وحجتهم واحدة وطاعتهم واحدة الخ. وعن أبي الحسن (ع) قال : نحن في العلم والشجاعة سواء ، وفي العطايا علي قدر ما نؤمر اه.
ومنها : إنّ الروح الأعظم القدسي الذي كان قد تجلّي في هياكل السابقين فقدروا به علي خرق العادات واظهار المعجزات من إحياء الأموات وإشفاء المرضي ونحو ذلك قد إنتقل إلي هياكل محمد وآله