____________________________________
النبي (ص) ورث علم
النبيين (ص) كلّهم (ع) قال لي : نعم قلت : من لدن آدم إلي أن إنتهي إلي نفسه (ع)
قال : نعم قلت : ورئهم النبوة وما كان في آبائهم من النبوّة والعلم قال ما بعث
الله إلّا وقد كان محمد (ص) أعلم منه قال : قلت : إنّ عيسي بن مريم كان يحيي
الموتي بإذن الله قال صدقت ، وسليمان بن داود كان يفهم كلام الطير قال : وكان رسول
الله (ص) يقدر علي هذه المنازل إلي أن قال فقد ورثنا نحن هذا القرآن فعندنا ما
يقطع به الجبال ويقطع به البلدان ويحيي به الموتي بإذن الله ونحن نعرف ماتحت
الهواء إلي أن قال الله يقول «ومامن غائبه في السماء والأرض إلّا في كتاب مبين»
ثمّ قال : «ثمّ أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا» فنحن الذين اصطفانا الله ،
فقد ورثنا علم هذا القرآن الذي فيه تبيان كلشييء اه.
وروي أيضاً في باب إنّ الأئمّة ورثوا
علم أولي العزم من الرسل وجميع الأنبياء ، وإنّهم امناء الله في أرضه وعندهم علم
البلايا والمنايا وانساب العرب.
وبسنده عن عبد الرحمن بن أبي نجران قال
كتب أبو الحسن الرضا (ع) رسالة وأقرأنيها قال قال علي بن الحسين (ع) : إنّ محمداً
(ص) كان أمين الله في أرضه فلمّا قبض محمد (ص) كنّا أهل البيت ورثته ونحن أمناء
الله في أرضه ، عندنا علم البلايا والمنايا وانساب العرب ومولد الإسلام وانا لنعرف
الرجل إذا رأيناه بحقيقة الإيمان وحقيقة النفاق إلي أن قال نحن ورثة الأنبياء ونحن
ورثة اولي العزم من الرسل الخ.