وتابعت علي قتله ، اللهم العنهم جميعاً ثم قل مأة مرّة السلام عليك يا أبا عبد الله وعلي الأرواح التي حلّت بفنائك عليك منّي سلام الله أبداً ما بقيت وبقي الليل والنهار ، ولا جعله الله آخر العهد منّي لزيارتك ، السلام علي الحسين وعلي علي بن الحسين وعلي
____________________________________
بدل الموحدة من المتايعة وهي التهافت في الشر واللجاج كما في قوله (ع) : ونعوذ بك ان تتايع بنا أهوائنا اه فلا يستعمل إلّا في الشر بخلاف المتابعة بالموحدة فإنّها أعم فالأوّل انسب بالمقام بل جعل الثاني تصحيفاً بعض الأعلام (١) قال في الرواشح : وجماهير القاصرين من أصحاب العصر يصحفونها ويقولون تابعت بالتاء المثناة فوق والباء الموحدة اه فتأمّل ثم قال مأة مرة :
السلام عليك يا أبا عبد الله ، وعلي الأرواح التي حلّت بفنائك ، عليك منّي سلام الله أبداً ما بقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله الله آخر العهد منّي لزيارتك ، السلام علي الحسين وعلي علي بن الحسين وعلي أولاد الحسين وعلي أصحاب الحسين
وفي نسخة الكامل «عليكم منّي» بدل «عليك» و «آخر العهد لزيارتكم» بدل «آخر العهد منّي لزيارتك» وزيادة ابن علي بعد الحسين (ع) ونقصان وعلي أولاد الحسين ، وفي بعض النسخ زيادة واناخت برحلك ببعد بفنائك ، يقال : انخت الجمل استناخ اي ابركته فبرك ، ورحل البعير بالفتح كالسرج للفرس اي ابركت أجمالهم لشد الرحال عليها في نصرتك والمسأرة معك في مجاهدة الاعداء ويحتمل أن يكون كناية عن فوزهم
__________________
(١) المير الداماد ـ منه.