بقتلهم الحسين صلوات الله عليه ، اللهم ضاعف عليهم اللعن منك والعذاب ، اللهم إنّي أتقرّب إليك في هذا اليوم وفي موقفي هذا وأيّام حيوتي بالبرائة منهم واللعنة عليهم
____________________________________
الكوفة مشهورة مسطورة في كتب المقائل لعنهم الله فقد حمدوا الله وشكروه علي قتله بقولهم لأهل البيت (ع) الحمد لله الذي قتلكم وأهلككم وأراح البلاد من رجالكم وأمكن أمير المؤمنين يزيد منكم وقال ابن زياد لزينب (ع) : الحمد لله الذي فضحكم وأكذب أحدوثتكم وقال ما صعد المنبر : الحمد لله الذي أظهر الحق وأهله ونصر أمير المؤمنين وأشياعه وقتل الكذاب ابن الكذاب.
اللهم ضاعف عليهم اللعن منك والعذاب اللهم إنّي أتقرّب إليك في هذا اليوم وفي موقفي هذا وأيّام حيوتي بالبرائة منهم واللعنة عليهم وبالموالاة لنبيك وآل نبيك عليهم السلام.
وفي الكامل اللهم فضاعف عليهم اللعنة أبداً بقتلهم الحسين إنّي أقرب إليك في هذا اليوم في موقفي هذا وأيّام حيوتي بالبرائة منهم وباللعن عليهم وبالموالاة لنبيك وأهل بيت نبيك صلي الله عليه اه دعا عليهم بمضاعفة اللعن والعذب ليكون عذابهم مثل عذاب جميع أهل النار ، لمّا روي عن النبي (ص) إنّه قال : إنّ قاتل الحسين بن علي (ع) في تابوت من نار منكس في النار حتّي يقع في قعر جهنم وله ريح يتعوذ أهل النار إلي ربّهم من شدة نتنه ، وهو فيها خالد ذائق العذاب الأليم مع جميع من شايع علي قتله ، كلّما نضجت جلودهم