إجعل محياي محيي محمّد وآل محمّد ومماتي ممات محمد وآل
____________________________________
ممات محمّد وآل محمّد.
مقامي اي لزيارة الحسين. تناله من النيل وهو الاصابة ، يقال نال خيراً إذا أصابه ، والامرمنه نل بفتح النون كما في المجمع ، لامن النول وهو الاجر والحظ ومنه النوال للعطاء والفعل منه نال ينول والأمر منه نل بضم النون. ممن تناله اي من الذين يسنحقون ذلك بالمحبة والمعرفة بحقّهم فإن زائري الحسين العارفين بحقه تنالهم من الصلوات والرحمة والمغفرة مالا يحصي ، كما لا يخفي علي من تتبع الأخبار الواردة في باب زيارته ففي جملة منها أن من زار الحسين (ع) كان كمن زار الله فوق عرشه ، وفي بعضها كتبه الله في عليّين ، وفي بعضها غفر الله له جميع ذنوبه ، ولو كانت مثل زبد البحر ، فاستكثروا من زيارته يغفر الله لكم ذنوبكم وفي بعضها اعتقه الله من النار وآمنه يوم الفزع الأكبر ولم يسأل الله حاجة من حوائج الدنيا والآخرة الا أعطاه اه ، وفي بعضها إنّه أفضل ما يكون من الأعمال ، وفي بعضها إنّ زوّار الحسين يدخلون الجنة قبل الناس بأربعين عاماً وسائر الناس في الحساب ، وفي بعضها ما من أحد يوم القيمة الاوهو يتمنّي إنّه من زوّار الحسين بن علي (ع) لمّا يري لما يصنع بزوّار الحسين (ع) من كرامتهم علي الله اه.
والتنكير في الألفاظ الثلثة للتعظيم أو التكثير ، أو النوعية ، والفرق بينها إنّ الصلوات تختص بمن لا ذنب له والمغفرة بمن له ذنب والرحمة يشملهما فليتأمّل. وفي بعض الأخبار من أتي قبر الحسين (ع) ماشياً كتب الله له بكل خطوة ألف حسنة ومحا عنه ألف سيئة ورفع له ألف درجة اه.