_________________________________
بعضها لا يتسمي به
أحد غيره الا مفتر كذاب ، وفي بعضها الا كان منكوحاً وان لم يكن به ابتلي به وهو
قول الله في كتابه «ان يدعون من دونه الا اناثاً وان يدعون الا شيطاناً مريدا»
الخ.
وروي في معاني الأخبار عن الحسن البصري
أنّه قال صعد أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (ع) منبر الكوفة فقال : أيها الناس
انسبوني فمن عرفني فلينسبني والا فانسب نفسي ، أنا زيد بن عبد مناف بن عامر ابن
عمروا بن المغيرة بن زيد بن كلاب فقام إليه ابن الكواء فقال يا هذا ما نعرف لك
نسباً غير انك علي بن أبيطالب بن عبد المطلب بن هاشم ابن عبد مناف بن قصي بن كلاب
فقال له يالكع
ان أبي سمّاني زيداً باسم جده قصي وان اسم أبي عبد مناف فغلبت الكنية علي الاسم
وان اسم عبد المطلب عامر فغلب اللقب علي الاسم واسم هاشم عمرو فغلب اللقب علي
الاسم واسم عبد مناف المغيرة فغلب اللقب علي الاسم وان اسم قصي زيد فسمته العرب
مجمّعاً لجمعه اياها من البلد الاقصي إلي مكة فغلب اللقب علي الاسم اه.
وانما كان (ع) سيد الوصيين كما كان محمد
(ص) سيد النبيين (ص) لأنّ الله فضّلهما علي سائر الأنبياء والأوصياء في مقام
الرسالة والولاية المطلقتين فما من نبي ولاولي الا وهو تحت لوائهما وكل في شأن
الرسالة والولاية قطرة من بحار رسالة محمد وولاية علي (ع) ،
______________