الصفحه ٢٦٤ :
أورث ذودا شصائصا نبلا
لحضرمى بن عامر ، يخاطب جزء بن سنان بن
مؤلة حين اتهمه بسروره بأخذ دية
الصفحه ٢٦٥ : سنة لا تغير. وفي
هذا استهانة وتصغير لشأنه وتسميته بالرسول سخرية منهم وطنز (١) ، كأنهم قالوا : ما لهذا
الصفحه ٢٦٩ : «لقول من يزعم أن الله ... الخ» يريد أهل السنة القائلين : إضلال الله لعباده
خلق الضلال في قلوبهم ، خلافا
الصفحه ٢٧٢ :
__________________
(١)
قوله «لا يصح أن يرى ، هذا مذهب المعتزلة ، وعند أهل السنة : يصح أن يرى. (ع)
الصفحه ٢٧٣ :
كالمستجير من الرمضاء بالنار
واشتعلت الحرب بين بكر وتغلب نحو ثلاثين
سنة ، وضرب المثل السائر : سد
الصفحه ٢٧٨ : عليه منجما في عشرين سنة. وقيل
: في ثلاث وعشرين. وأيضا : فكان ينزل على حسب الحوادث وجوابات السائلين
الصفحه ٢٧٩ :
متفرقا على تمكث وتمهل في مدة متباعدة وهي عشرون سنة ، ولم يفرقه في مدة متقاربة (وَلا يَأْتُونَكَ) بسؤال
الصفحه ٢٨٨ : . وقيل : ستة أيام من أيام الآخرة ، وكل يوم ألف سنة. والظاهر أنها من
أيام الدنيا. وعن مجاهد : أوّلها يوم
الصفحه ٣٠٣ : وَلِيداً وَلَبِثْتَ فِينا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ (١٨) وَفَعَلْتَ
فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنْتَ مِنَ
الصفحه ٣٠٧ : نوع واحد. يقول : سعى سنة واحدة لأخذ زكاتها ، فظلمنا ولم
يترك لنا شيئا قليلا من مالنا ، فكيف يكون حالنا
الصفحه ٣٠٨ : مستقيم في فصول السنة وحساب مستو من أظهر ما
استدل به ؛ ولظهوره انتقل إلى الاحتجاج به خليل الله ، عن
الصفحه ٣١١ : ء ، حتى استدل
عليه بالمرجئة ، وصرف هذا اللقب لأهل السنة ، فإنهم هم الذين لا يقطعون بوعيد فساق
المؤمنين
الصفحه ٣١٦ : المطاوح. (ع)
(٣)
لزهير يمدح هرم بن سنان والحارث بن عوف. وعبس وذبيان كلاهما اسم قبيلة. يقول :
تداركتما
الصفحه ٣٢٢ : . وعن ابن جريج :
إبليس ، وابن آدم القاتل ، لأنه أوّل من سنّ القتل وأنواع المعاصي ، (فَما لَنا مِنْ
الصفحه ٣٢٣ : ، وحرسوه إلى
قومه ، فمدحهم ووبخ قومه. والناجذ : السن بين الضرس والناب. وقيل : ضرس العقل.
وقيل : الضرس مطلقا