الصفحه ١١٢ : «مفضلون على سائر العباد» هذا عند المعتزلة ، وبعض البشر أفضل منهم عند أهل
السنة. (ع)
(٣)
قوله «ورقبة
الصفحه ١١٣ :
عليهم ، وأضاف
إليهم تلك الأفعال السنية والأعمال المرضية.
فاجأ بالوعيد
الشديد ، وأنذر بعذاب جهنم
الصفحه ١٢٨ : إحدى عشرة سنة : غير هذا أرفق
بالفريقين ، فعزم عليه ليحكمنّ ، فقال : أرى أن تدفع الغنم إلى أهل الحرث
الصفحه ١٢٩ : تعالى : أما عند أهل السنة فكلامه تعالى قديم قائم بذاته ،
ويسمعه موسى عليه السلام بكشف الحجاب عنه
الصفحه ١٣٦ : ـ فذكر نحوه.
«تنبيهان» أحدهما : اشتهر في ألسنة كثير
من علماء العجم وفي كتبهم : أن النبي صلى الله عليه
الصفحه ١٤٣ :
__________________
(١)
قوله «رؤساء أهل الأهواء» إن كان مراده أهل السنة كما هو عادته في الكتابة من
التشنيع عليهم ، فينبغي
الصفحه ١٤٩ : المؤمن
والكافر ، وأنه يخلد في النار كالكافر ، وهو مذهب المعتزلة. والحق عند أهل السنة
أنه مؤمن ، وإن دخل
الصفحه ١٨٠ : السنة
الشهباء بالناس أجحفت
ونال كرام الناس في الجحرة الأكل
رأيت ذوى الحاجات
الصفحه ١٩٠ : الاعلام بأن كل رسول في زمانه نودي بذلك»
قال أحمد : هذه نفحة اعتزالية ، فان مذهب أهل السنة أن الله تعالى
الصفحه ١٩٣ : عليه وسلم فقال : «اللهم اشدد وطأتك على
مضر واجعلها عليهم سنين كسنى يوسف (١)» فابتلاهم الله بالقحط حتى
الصفحه ٢٠٣ : التوفيق بينهما؟ قلت : فيه جوابان ، أحدهما : أنّ يوم
القيامة مقداره خمسون ألف سنة ، ففيه أزمنة وأحوال
الصفحه ٢٠٦ :
على غفلتهم التي
كانوا عليها. وقرئ (فَسْئَلِ الْعادِّينَ) والمعنى : لا نعرف من عدد تلك السنين إلا
الصفحه ٢٣٢ : عبد
الرحمن بن أبى صعصعة قال «أهدى المقوقس صاحب الاسكندرية إلى النبي صلى الله عليه
وسلم سنة سبع من
الصفحه ٢٣٦ : مصلحة» كأنه مبنى على أنه تعالى يجب عليه فعل
الصلاح ، وهو مذهب المعتزلة. وعند أهل السنة : لا يجب على الله
الصفحه ٢٣٧ : بالباءة (٣). ولقد كان عندنا رجل رازح الحال ، ثم رأيته بعد سنين وقد
انتعشت حاله وحسنت ، فسألته؟ فقال