الصفحه ٣٠٤ : الاستماع جار
مجرى الإصغاء ، والاستماع من السمع بمنزلة النظر من الرؤية. ومنه قوله تعالى (قُلْ أُوحِيَ
الصفحه ٣٠٦ : الناسين ، من قوله (أَنْ تَضِلَّ
إِحْداهُما فَتُذَكِّرَ إِحْداهُمَا الْأُخْرى) وكذب فرعون ودفع الوصف بالكفر
الصفحه ٣١٠ : بما حذر منه وتوقعه وأحسّ به من جهة موسى عليه السلام
وغلبته على ملكه وأرضه ، وقوله (إِنَّ هذا لَساحِرٌ
الصفحه ٣١٢ :
وَإِنَّكُمْ إِذاً لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ)(٤٢)
وقرئ : نعم ،
بالكسر (٢) ، وهما لغتان. ولما كان قوله (إِنَّ
الصفحه ٣٢٨ : جعل الأمر مطاعا على المجاز الحكمي ، والمراد الآمر. ومنه
قولهم : لك علىّ إمرة مطاعة. وقوله تعالى
الصفحه ٣٤٤ : ،
وأبو عزة الجمحىّ. ومن ثقيف : أمية ابن أبى الصلت. قالوا : نحن نقول مثل قول محمد ـ
وكانوا يهجونه ، ويجتمع
الصفحه ٣٤٧ : المضاف إليه مقامه. فإن قلت : ما الفرق بين هذا وبين قوله : الر تلك آيات
الكتاب وقرآن مبين؟ قلت : لا فرق
الصفحه ٣٨٦ : فيها ، وذلك قوله (وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ) يريد أن العذاب الموعود يغشاهم بسبب ظلمهم. وهو التكذيب
الصفحه ٤٠١ :
قلت : لم ترك المفعول غير مذكور في قوله (يَسْقُونَ) و (تَذُودانِ) و (لا نَسْقِي) (٢)؟ قلت : لأن الغرض
الصفحه ٤٠٢ : القولين : روى أنها لما قالت : ليجزيك ، كره ذلك ،
ولما قدّم إليه الطعام امتنع وقال : إنا أهل بيت لا نبيع
الصفحه ٤٣٢ : تزول عنه. والحاسد : هو الذي يتمنى أن تكون نعمة صاحبه له دونه
فمن الغبطة قوله تعالى (يا لَيْتَ لَنا
الصفحه ٤٦٨ : تجارات ومكاسب. وعن الحسن. بلغ من حذق أحدهم أنه يأخذ الدرهم فينقره بإصبعه
، فيعلم أرديء هو أم جيد. وقوله
الصفحه ٤٧٢ :
الفجر (وَعَشِيًّا) صلاة العصر. و (تُظْهِرُونَ) صلاة الظهر. وقوله (وَعَشِيًّا) متصل بقوله (حِينَ
الصفحه ٤٧٥ : لهما : إرادته
لكونهما على صفة القيام دون الزوال. وقوله (إِذا دَعاكُمْ) بمنزلة قوله : يريكم ، في إيقاع
الصفحه ٤٧٩ : : حال من الضمير في : الزموا. وقوله (وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا ... وَلا
تَكُونُوا) معطوف على هذا المضمر