الصفحه ٤٣٨ : الآية؟ قلت
: هو في قوله (أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ
يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ) وذلك أن تقديره
الصفحه ٤٤٤ : قول صناديد قريش : كانوا
يقولون لمن آمن منهم : لا نبعث نحن ولا أنتم ، فإن عسى كان ذلك فإنا نتحمل عنكم
الصفحه ٤٤٥ :
__________________
ـ
فلذلك ساقهما مساقا واحدا نعوذ بالله من ذلك. وفي قوله تعالى : (إِنَّهُمْ
لَكاذِبُونَ) نكتة حسنة يستدل بها
الصفحه ٤٥٠ :
الْقِيامَةِ) يقوم بينكم التلاعن
__________________
(١)
قوله : «صفة المؤمن» لعله : لأن صفه المؤمن ... الخ. (ع)
الصفحه ٤٥١ : قلت : ما بال إسماعيل عليه السلام لم
يذكر ، وذكر إسحاق وعقبه؟ قلت : قد دلّ عليه في قوله (وَجَعَلْنا فِي
الصفحه ٤٥٢ : أعلم منه (بِمَنْ فِيها) يعنون : نحن أعلم منك
__________________
(١)
قوله «كانوا يتحابقون» في الصحاح
الصفحه ٤٥٣ : . أو في ديارهم ، فاكتفى بالواحد
__________________
(١)
قوله «من غير ريث» أى بطء. (ع)
الصفحه ٤٥٦ :
الحسن البصري. قال ابن حبان : لا يجوز الاحتجاج به. يروى عن مالك ما لا أصل له.
وأخرجه أحمد في الزهد من قول
الصفحه ٤٥٧ : الَّذِينَ
لا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ) ولا مجادلة أشدّ من السيف : وقوله (قُولُوا
الصفحه ٤٦٥ : .
وفي قوله (لَمَّا جاءَهُ) تسفيه لهم ، يعنى : لم يتلعثموا في تكذيبه وقت سمعوه ، ولم
يفعلوا كما يفعل
الصفحه ٤٦٧ : وينصركم أخرى.
__________________
(١)
قوله «وقل هؤلاء شوكة هؤلاء» أى كسرها. أفاده الصحاح. (ع)
الصفحه ٤٧٤ : : إضماران ، وإنزال الفعل منزلة المصدر ، وبهما فسر
المثل : تسمع بالمعيدي خير من أن تراه. وقول القائل
الصفحه ٤٨٩ : ،
وإيتاء الزكاة ، والإيقان بالآخرة ونظيره قول أوس :
الألمعى الّذى
يظن بك الظّنّ
الصفحه ٤٩٠ : وعظائمها ، يعنى : أن فضالة كان كذلك فمات ، وفيه نوع تسل.
(١)
قوله «وتعلم الموسيقار» يونانية. ومعناه : علم
الصفحه ٤٩٩ : أمرك وسلم أمرك إلى الله.
فإن قلت : ماله عدّى بإلى ، وقد عدّى باللام في قوله (بَلى مَنْ أَسْلَمَ