الصفحه ٣٨٣ : ـ فكانوا أقماع القول لا تعيه آذانهم
وكان سماعهم كلا سماع ـ : كانت حالهم ـ لانتفاء جدوى السماع ـ : كحال
الصفحه ٤٠٩ : إليه ، وذلك قوله (وَاضْمُمْ إِلَيْكَ
جَناحَكَ) وقوله (وَاضْمُمْ يَدَكَ
إِلى جَناحِكَ) فما التوفيق
الصفحه ٤٧٧ : الدلائل ، وهو أنه القادر الذي لا يعجز
عن شيء من إنشاء وإعادة وغيرهما من المقدورات ، ويدل عليه قوله تعالى
الصفحه ٤٠ : الله
تعالى (ما يَلْفِظُ مِنْ
قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)؟ قلت : فيه وجهان ، أحدهما : سنظهر
الصفحه ٦٥ : ذلك. قرئ (لَيِّناً) بالتخفيف والقول اللين. نحو قوله تعالى (هَلْ لَكَ إِلى أَنْ تَزَكَّى
وَأَهْدِيَكَ
الصفحه ٧٠ : )
يلوح من جيب قوله (أَجِئْتَنا لِتُخْرِجَنا مِنْ أَرْضِنا
بِسِحْرِكَ) أن فرائصه كانت ترعد خوفا مما جاء به
الصفحه ١٠٩ : ء والإعادة. ونحو قوله (مِنَ الْأَرْضِ) قولك : فلان من مكة أو من المدينة ، تريد : مكي أو مدنى.
ومعنى نسبتها
الصفحه ١١٢ : مكرّمون. و (لا يَسْبِقُونَهُ) بالضم ، من : سابقته فسبقته أسبقه. والمعنى : أنهم يتبعون
قوله ولا يقولون شيئا
الصفحه ١١٤ : . أو لئلا تميد بهم ، فحذف «لا» واللام. وإنما جاز
حذف «لا» لعدم الالتباس (٢) ، كما تزاد لذلك في نحو قوله
الصفحه ٢٠١ : سبعين مرة أو مائة مرة لذلك ، وما أحسن قول الحسن في قول
أبى بكر الصديق رضى الله عنهما «وليتكم ولست بخيركم
الصفحه ٢٢٥ : (الْخَبِيثاتُ) من القول تقال أو تعد (لِلْخَبِيثِينَ) من الرجال والنساء (وَالْخَبِيثُونَ) منهم يتعرضون
الصفحه ٢٨٣ : أسبابه ، كما ذكر إنشاءه بإنشاء أسبابه ، وقوله : قبضناه إلينا :
يدل عليه ، وكذلك قوله يسيرا ، كما قال
الصفحه ٣١٤ :
المؤمنين. ونظيره
قول العامل لمن يؤخر جعله : إن كنت عملت لك فوفني حقي ومنه قوله تعالى (إِنْ
الصفحه ٣٤٥ : سبيل الانتصار ممن يهجوهم. قال الله تعالى (لا يُحِبُّ اللهُ
الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا
الصفحه ٣٤٨ :
أسند تزيين أعمالهم إلى ذاته ، وقد أسنده إلى الشيطان في قوله (وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ
أَعْمالَهُمْ