الصفحه ٥٧٥ :
وَاشْكُرُوا لَهُ) أتبعه قوله (بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ
وَرَبٌّ غَفُورٌ) يعنى : هذه البلدة التي فيها رزقكم بلدة طيبة
الصفحه ٥٨٣ : ألحقتم به شركاء من هذه الصفات وهو
راجع إلى الله وحده. أو ضمير الشأن ، كما في قوله تعالى (قُلْ هُوَ اللهُ
الصفحه ٥٨٨ : الحق ، والحق
أمر النبوّة كله ودين الإسلام كما هو. وفي قوله (وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا) وفي أن لم يقل
الصفحه ٥٩٨ : حيث مقصود سياق الآية. وأما من حيث النظم اللفظي ، فلأن الجملتين
اللتين هما قوله (يَرْزُقُكُمْ) وقوله
الصفحه ٥٩٩ : تعالى ، لأن الله
تعالى حيث توعد على الكبائر قرن الوعد بالمشيئة في مثل قوله لهم (إِنَّ
اللهَ لا يَغْفِرُ
الصفحه ٦٠٠ : تحت قول أبى نواس :
اسقني حتّى
تراني
حسنا عندي
القبيح (١)
وإذا خذل
الصفحه ٦٠٢ : ولأوليائه. وقال (وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ
وَلِلْمُؤْمِنِينَ) والمعنى فليطلبها عند الله ، فوضع قوله
الصفحه ٦٠٤ : . وإليه أشار
رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله «إن الصدقة والصلة تعمران الديار وتزيدان في
الأعمار
الصفحه ٦٠٦ : الله سبحانه على الإنسان بالضعف في قوله (وَخُلِقَ الْإِنْسانُ ضَعِيفاً) وقال سبحانه وتعالى (اللهُ
الصفحه ٦٠٩ : (٣) ...
__________________
(١)
قوله «ما هو على لون واحد غرابيب» لعله. غربيب. (ع)
(٢)
قوله «وأبيض يقق» بفتح القاف الأولى ، وحكى كسرها
الصفحه ٦١٢ : لهذا الغرض ، وخبر إن
قوله (إِنَّهُ غَفُورٌ
شَكُورٌ) على معنى : غفور لهم شكور لأعمالهم. والشكر مجاز عن
الصفحه ٦١٦ : : مضمراتها ، وهي تأنيث ذو في نحو قول أبى
بكر رضى الله عنه : ذو بطن خارجة جارية (١) وقوله :
لتغنى عنّى ذا
الصفحه ٦١٨ : . ويجوز أن يكون (وَمَكْرَ السَّيِّئِ) معطوفا على نفورا فإن قلت : فما وجه قوله (وَمَكْرَ السَّيِّئِ)؟ قلت
الصفحه ٨ : الفعل ، لأنه مصدر محول عن النصب.
وقولها «ما أتى بك هاهنا» استفهام تعجبي. أذو نسب : أى أأنت ذو نسب أم أنت
الصفحه ٩ : قوله (فَأَمَّا إِنْ كانَ
مِنَ الْمُقَرَّبِينَ فَرَوْحٌ وَرَيْحانٌ) أو لأنه من المقرّبين وهم الموعودون