الصفحه ٤٨٦ : على رسول الله صلى الله عليه وسلم من ضعف ، فأقرأنى من ضعف (٢). قوله (خَلَقَكُمْ مِنْ
ضَعْفٍ) كقوله
الصفحه ٤٨٧ : . فإن قلت : ما هذه
الفاء؟ وما حقيقتها؟ قلت : هي التي في قوله :
فقد جئنا خراسانا (٢)
وحقيقتها : أنها
الصفحه ٤٩٥ : : إن علمت أنه يقوى على
الفطام فلها أن تفطمه. ويدل عليه قوله تعالى (وَالْوالِداتُ
يُرْضِعْنَ
الصفحه ٤٩٦ : بالنية : ألا ترى إلى قوله عليه السلام «لمن
لم يبيت السيام» (٤) ومنه «إنّ الله يحب أن يؤخذ برخصه كما يحب
الصفحه ٤٩٨ : الله ، وهي أم سليمان : كان
عمر إذا مشى ... فذكره.
(٢)
قوله «منه الرجلة» أى : المشي برجله ، يعنى : وإن
الصفحه ٥٠٧ :
للبشر ، ومثله
أبعد شيء من الريب. وأما قولهم (افْتَراهُ) فإما قول متعنت مع علمه أنه من الله لظهور
الصفحه ٥١٥ : مُنْتَقِمُونَ)(٢٢)
ثم في قوله (ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْها) للاستبعاد. والمعنى : أنّ الإعراض عن مثل آيات الله في
الصفحه ٥١٧ : الفصل بالحكومة ، من قوله (رَبَّنَا افْتَحْ
بَيْنَنا) وكان المسلمون يقولون إنّ الله سيفتح لنا على
الصفحه ٥١٨ : والرسول في قوله (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللهَ)(يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ). (يا أَيُّهَا
الصفحه ٥٢٣ :
__________________
(١)
قوله «وعن العمد إذا تاب العامد» هذا عند المعتزلة ، وقد يغفر بمجرد الفضل عند أهل
السنة. (ع)
(٢)
قوله
الصفحه ٥٢٧ :
وقولي إن أصبت لقد أصابا
إذا غضبت على بنو تميم
وجدت الناس كلهم غضابا
الصفحه ٥٢٨ : مثلا فمنعتم
__________________
(١)
قوله «وانثالت» في الصحاح : انثال عليه الناس من كل وجه ، أى
الصفحه ٥٢٩ :
بسوء إن أراد بكم رحمة ، فاختصر الكلام وأجرى مجرى قوله :
متقلّدا سيفا ورمحا (١)
أو حمل الثاني على
الصفحه ٥٣٣ : يوم أحد كان رسول الله
صلى الله عليه وسلم في ناحية في اثنى عشر رجلا من الأنصار. فذكر القصة مطولة قوله
الصفحه ٥٣٩ : الدائم عليها.
والصادق : الذي يصدق في نيته وقوله وعمله. والصابر : الذي يصبر على الطاعات وعن
المعاصي