الصفحه ٢٩٦ : بالجنة. فإن قلت : (مِنْ) في قوله (مِنْ أَزْواجِنا) ما هي؟ قلت : يحتمل أن تكون بيانية ، كأنه قيل : هب لنا
الصفحه ٢٩٧ :
والدليل على ذلك
قوله (وَهُمْ فِي
الْغُرُفاتِ آمِنُونَ) وقراءة من قرأ : في الغرفة (بِما صَبَرُوا
الصفحه ٣٠١ : ، بمعنى : ألا يتقوننى ؛ فحذفت النون لاجتماع
النونين ، والياء للاكتفاء بالكسرة. فإن قلت : بم تعلق قوله
الصفحه ٣٠٨ :
فإن قلت : ما معنى
قوله (إِنْ كُنْتُمْ
مُوقِنِينَ) وأين عن فرعون وملئه الإيقان؟ قلت : معناه إن كان
الصفحه ٣١٦ : تتابع
ففنى. ومنه قوله تعالى (بَلِ ادَّارَكَ
عِلْمُهُمْ فِي الْآخِرَةِ) قال الحسن : جهلوا علم الاخرة. وفي
الصفحه ٣١٨ : ،
والباطل لا ينقلب حقا بالقدم ، وما عبادة من عبد هذه الأصنام إلا عبادة أعداء له ،
ومعنى العداوة قوله تعالى
الصفحه ٣٢١ : استثناءه هذا حكاية راض بإصابته فيه ، ثم جعله صفة له في قوله (وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْراهِيمَ ،
إِذْ
الصفحه ٣٣١ : (مِمَّا يَعْمَلُونَ) من عقوبة عملهم وهو الظاهر. ويحتمل أن يريد بالتنجية :
العصمة. فإن قلت : فما معنى قوله
الصفحه ٣٣٣ : )
__________________
(١)
قوله «الأبلة والجبلة» في الصحاح «الأبلة» بالضم وتشديد اللام : الغدرة من التمر.
وفيه «الغدرة» : القطعة
الصفحه ٣٤٠ : ينهض للطيران رفع جناحه ، فجعل خفض
جناحه عند الانحطاط مثلا في التواضع ولين الجانب. ومنه قول بعضهم
الصفحه ٣٥٣ : وإن فضل على كثير فقد فضل عليه مثلهم. وما أحسن قول عمر : كل الناس أفقه من
عمر (٢).
(وَوَرِثَ
الصفحه ٣٥٥ : الكوفة
__________________
(١)
قوله «سلاف العسكر» أى متقدموهم. أفاده الصحاح. (ع)
(٢)
فلشد ما
الصفحه ٣٥٨ :
__________________
(١)
قوله «تجهز للحج بحشره» في الصحاح : حشرت الناس أحشرهم حشرا : جمعتهم. ومنه : يوم
الحشر. (ع)
(٢)
قوله
الصفحه ٣٦٠ : : الخبر الذي له شأن. وقوله (مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ) من جنس الكلام الذي سماه المحدّثون البديع ، وهو من محاسن
الصفحه ٣٦٢ : : المطر ، يدعو لها بالخصب.
(١)
قوله «وقيل من أحطت إلى العظيم» في اللباب : أن الخلاف في : ألا يسجدوا