الصفحه ٥٣٠ : : ما معنى قوله (وَكانَ ذلِكَ عَلَى
اللهِ يَسِيراً) وكل شيء عليه يسير؟ قلت : معناه : أن أعمالهم حقيقة
الصفحه ٥٣٢ : مات فقد قضى نحبه ،
أى : نذره. وقوله (فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى
نَحْبَهُ) يحتمل موته شهيدا ، ويحتمل وفا
الصفحه ٥٥٠ : ، ويدل
عليه قوله تعالى (مِمَّا أَفاءَ اللهُ
عَلَيْكَ) لأن فيء الله لا يطلق إلا على الطيب دون الخبيث ، كما
الصفحه ٥٦١ : . وقيل : هم الزناة
وأهل الفجور من قوله تعالى (فَيَطْمَعَ الَّذِي
فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ). (وَالْمُرْجِفُونَ
الصفحه ٥٨٥ : ) قلت : الجنس المشتمل على النوعين من المستكبرين
والمستضعفين ، وهم الظالمون في قوله (إِذِ الظَّالِمُونَ
الصفحه ٥٨٧ : السائر :
إيّاك أعنى واسمعي يا جاره (٢)
ونحوه قوله تعالى (أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي
الصفحه ٥٨٩ : (فَكَذَّبُوا رُسُلِي) وهو مستغنى عنه بقوله (وَكَذَّبَ الَّذِينَ
مِنْ قَبْلِهِمْ)؟ قلت : لما كان معنى قوله
الصفحه ٥٩٣ : قلت : علام عطف
قوله (وَأُخِذُوا)؟ قلت : فيه وجهان : العطف على فزعوا ، أى : فزعوا وأخذوا
فلا فوت لهم
الصفحه ٦٠٥ : والكافر خلو من
النفع ، فهو في طريقة قوله تعالى (ثُمَّ قَسَتْ
قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ فَهِيَ
الصفحه ٦١٠ : من تقدير حذف المضاف في قوله تعالى (وَمِنَ الْجِبالِ
جُدَدٌ) بمعنى : ومن الجبال ذو جدد بيض وحمر وسود
الصفحه ٦١٥ : اكتفى بصالحا كما اكتفى به في قوله
تعالى (فَارْجِعْنا نَعْمَلْ
صالِحاً) وما فائدة زيادة (غَيْرَ الَّذِي
الصفحه ٧ :
وقوله الحق (شَيْئاً) لأن المعدوم ليس بشيء. أو شيئا يعتدّ به (١) ، كقولهم : عجبت من لا شيء ، وقوله
الصفحه ١٧ : الوالد. والقول هاهنا مجاز ، ومعناه : أنّ إرادته للشيء يتبعها كونه لا
محالة من غير توقف ، فشبه ذلك بأمر
الصفحه ٢٢ :
عليه قوله تعالى (فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَما
يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ) ويجوز أن يراد الدعا
الصفحه ٢٦ : . وينصر الأول قوله (إِلَّا مَنْ تابَ وَآمَنَ) يعنى الكفار. وعن على رضى الله عنه في قوله (وَاتَّبَعُوا