الصفحه ٤٦٤ : )
(٦٦)
فإن قلت : بم اتصل
قوله (فَإِذا رَكِبُوا)؟ قلت : بمحذوف دلّ عليه ما وصفهم به وشرح من أمرهم
الصفحه ٤٦٩ : والعقاب. ألا ترى إلى قوله تعالى (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّما خَلَقْناكُمْ
عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنا لا
الصفحه ٤٨١ : ، لأنه لا ولاد بينهم. فإن قلت : كيف تعلق قوله (فَآتِ ذَا الْقُرْبى) بما قبله حتى جيء بالفاء؟ قلت : لما
الصفحه ٤٨٢ : ) صفة للمبتدإ ، والخبر : هل من شركائكم ، وقوله (مِنْ ذلِكُمْ) هو الذي ربط الجملة بالمبتدإ ، لأن معناه
الصفحه ٤٨٤ : والشمال والصبا ، وهي رياح الرحمة. وأما الدبور
، فريح العذاب. ومنه قوله صلى الله عليه وسلم «اللهمّ اجعلها
الصفحه ٤٩٣ : ، فرزقه الله العتق ،
ورضى قوله ووصيته ، فقص أمره في القرآن لتمسكوا بوصيته. وقال عكرمة والشعبي : كان
نبيا
الصفحه ٤٩٤ :
__________________
(١)
قال محمود : «معناه : ما ليس بشيء ، وعبر بنفي العلم عن نفى المعلوم» قال أحمد :
هو من باب قوله : على لا
الصفحه ٥٠١ : أقلام ، والبحر مداد. قلت : أغنى عن ذكر المداد قوله :
يمدّه ، لأنه من قولك : مدّ الدواة وأمدّها ، جعل
الصفحه ٥٠٦ : العالمين ويشهد لوجاهته قوله (أَمْ يَقُولُونَ
افْتَراهُ) لأنّ قولهم : هذا مفترى ، إنكار لأن يكون من رب
الصفحه ٥١٠ : وَلكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي
لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (١٣
الصفحه ٥١١ : استئناف
قوله إنا نسيناكم وبناء الفعل على إن واسمها تشديد في الانتقام منهم والمعنى
فذوقوا هذا أى ما أنتم
الصفحه ٥١٤ :
(فَارْجِعْنا نَعْمَلْ
صالِحاً) وسميت إرادة الرجوع رجوعا ، كما سميت إرادة القيام قياما
في قوله
الصفحه ٥٢٢ : الحق ، وهو قوله (ادْعُوهُمْ
لِآبائِهِمْ) وبين أن دعاءهم لآبائهم هو أدخل الأمرين في القسط والعدل ،
وفي
الصفحه ٥٢٤ : صادقا في قوله. أو ليسأل الأنبياء ما الذي أجابتهم به أممهم.
وتأويل مسألة الرسل : تبكيت الكافرين بهم
الصفحه ٥٢٦ : .
(٢)
قوله «فأخصرتهم» في الصحاح «الخصر» بالتحريك : البرد. وقد خصر الرجل : إذا آلمه
البرد في أطرافه اه