الصفحه ٣٣٠ :
الفاحشة. والعالمون على هذا القول : كل ما ينكح من الحيوان (مِنْ أَزْواجِكُمْ) يصلح أن يكون تبيينا لما خلق
الصفحه ٣٤٩ : الله عنها بالأهل ، فتبع ذلك ورود الخطاب على لفظ
الجمع ، وهو قوله (امْكُثُوا). الشهاب : الشعلة. والقبس
الصفحه ٣٦٣ : عَنْهُمْ) تنح عنهم إلى مكان قريب تتوارى فيه ، ليكون ما يقولونه
بمسمع منك. و (يَرْجِعُونَ) من قوله تعالى
الصفحه ٣٨٨ : إلى قوله : (صُنْعَ اللهِ) ، و (صِبْغَةَ اللهِ) ، و (وَعَدَ اللهُ) ، و (فِطْرَتَ اللهِ) : بعد ما وسمها
الصفحه ٤٠٣ : وأمانته؟ فذكرت إقلال الحجر ونزع
الدلو ، وأنه صوّب رأسه حين بلغته رسالته وأمرها بالمشي خلفه. وقولها (إِنَّ
الصفحه ٤٠٥ : أن يستأجره لرعية ثماني
سنين بمبلغ معلوم ويوفيه إياه ، ثم ينكحه ابنته به ، ويجعل قوله (عَلى أَنْ
الصفحه ٤١٢ : عليه السلام هذا ، ليوازن الناظر بين القول والمقول ،
ويتبصر فساد أحدهما وصحة الآخر :
وبضدّها تتبيّن
الصفحه ٤٢٢ : دل عليهم قوله (وَإِذا سَمِعُوا اللَّغْوَ).
(إِنَّكَ لا تَهْدِي
مَنْ أَحْبَبْتَ وَلكِنَّ اللهَ
الصفحه ٤٢٣ : أعقابهم لم يبق فيها إلا
__________________
(١)
قوله «ويجنى إلى الخافة» في الصحاح «الخافة» : خريطة من
الصفحه ٤٢٧ :
اليوم يتتعتعون في الجواب عن مثل هذا السؤال ، ويفوّضون الأمر إلى علم الله ، وذلك
قوله تعالى (يَوْمَ
الصفحه ٤٣١ : : ما وجه اتصال قوله
(وَلا يُسْئَلُ عَنْ
ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ) بما قبله؟ قلت : لما ذكر قارون من
الصفحه ٤٣٦ : أن لا يجزى السيئة إلا بمثلها ، ويجزى الحسنة بعشر أمثالها وبسبعمائة ، وهو
معنى قوله (فَلَهُ خَيْرٌ
الصفحه ٤٤٧ : والآيات
التي بعدها إلى قوله (فَما كانَ جَوابَ
قَوْمِهِ) محتملة أن تكون من جملة قول إبراهيم صلوات الله عليه
الصفحه ٤٥٤ : )
(وَعاداً) منصوب بإضمار «أهلكنا» لأن قوله (فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ) يدل عليه ، لأنه في معنى الإهلاك
الصفحه ٤٥٨ : يؤمنوا به وهو غير أمى. فان قلت : ما فائدة
قوله بيمينك؟ قلت ذكر اليمين وهي الجارحة التي يزاول بها الخط