الصفحه ٤٩٢ : مُبِينٍ)(١١)
(وَعْدَ اللهِ حَقًّا) مصدران مؤكدان ، الأوّل : مؤكد لنفسه والثاني مؤكد لغيره ،
لأن قوله
الصفحه ٤٩٧ : . أصله : من عازمات الأمور ، من
قوله تعالى (فَإِذا عَزَمَ
الْأَمْرُ) كقولك : جد الأمر ، وصدق القتال
الصفحه ٥٠٨ :
ودل عليه قوله على
أثره (قَلِيلاً ما
تَشْكُرُونَ) أو يدبر أمر الدنيا كلها من السماء إلى الأرض : لكل
الصفحه ٥١٢ : ابن مردويه من رواية الحرث بن رحبة عن مالك بن دينار «سألت أنس بن مالك عن
قوله تعالى (تَتَجافى
الصفحه ٥١٦ : ) ونحو قوله (مِنْ لِقائِهِ) قوله (وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى
الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ) وقوله
الصفحه ٥٢١ :
في رجلىّ ، فأكذب
الله قوله وقولهم ، وضربه مثلا في الظهار والتبني. وعن ابن عباس رضى الله عنهما
الصفحه ٥٢٥ : الآية التي هي أخت هذه الآية ، وهي قوله (شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ما وَصَّى
بِهِ نُوحاً وَالَّذِي
الصفحه ٥٣١ : كَثِيراً)(٢١)
فإن قلت : فما
حقيقة قوله (لَقَدْ كانَ لَكُمْ
فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ) وقرئ
الصفحه ٥٧٠ : كقوله تعالى (إِنَّ رَحْمَتَ اللهِ قَرِيبٌ) ونحو ذلك. فإن قلت : لم أسقطت الهمزة في قوله (أَفْتَرى) دون
الصفحه ٥٧٦ : في قوله (جَزَيْناهُمْ بِما
كَفَرُوا) بمعنى : عاقباهم بكفرهم. قيل : (وَهَلْ نُجازِي إِلَّا الْكَفُورَ
الصفحه ٥٧٧ : ، ولا يحتاج إلى حمل زاد
ولا ماء (سِيرُوا فِيها) وقلنا لهم : سيروا : ولا قول ثم ، ولكنهم لما مكنوا من
الصفحه ٥٨٢ : بَلْ هُوَ اللهُ الْعَزِيزُ
الْحَكِيمُ)(٢٧)
فإن قلت : ما معنى
قوله (أَرُونِيَ) وكان يراهم ويعرفهم؟ قلت
الصفحه ٥٩٢ : قوله (فَإِنَّما أَضِلُّ
عَلى نَفْسِي) وقوله (فَبِما يُوحِي
إِلَيَّ رَبِّي) ، وإنما كان يستقيم أن يقال
الصفحه ٥٩٧ : ، وحفظها من الكفران والغمط (٢) وشكرها بمعرفة حقها والاعتراف بها وطاعة موليها. ومنه قول
الرجل لمن أنعم عليه
الصفحه ١٠ : وَلِتُجْزى كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ) وقوله (وَكَذلِكَ مَكَّنَّا
لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ