الصفحه ٣٥٦ : عرفت؟ قال : من كتاب الله ، وهو قوله (قالَتْ نَمْلَةٌ) ولو كانت ذكرا لقال : قال نملة ، (١) وذلك أنّ
الصفحه ٣٦١ : على قوله (وَلَها عَرْشٌ) ثم يبتدئ (عَظِيمٌ وَجَدْتُها) يريد : أمر عظيم ، أن وجدتها وقومها يسجدون للشمس
الصفحه ٣٦٨ : بإرسال الطرف في نحو قوله :
وكنت إذا أرسلت
طرفك رائدا
لقلبك يوما
أتعبتك المناظر
الصفحه ٣٨٤ :
__________________
(١)
أخرجه الثعلبي من حديث حذيفة دون قوله «وهي الجساسة» وسيأتى بعضه للحاكم وغيره في
الذي بعده.
(٢)
قوله
الصفحه ٣٨٩ : علىّ ، وما أنا إلا رسول منذر ، وما على
الرسول
__________________
(١)
قوله «فلما بلغ الحزورة» هي تل
الصفحه ٣٩٢ : يستضعف. وقوله (إِنَّهُ كانَ مِنَ
الْمُفْسِدِينَ) بيان أنّ القتل ما كان إلا فعل المفسدين فحسب ، لأنه فعل
الصفحه ٤٠٤ : الله عنه : أفرس الناس ثلاثة : بنت شعيب ، وصاحب يوسف ،
في قوله (عَسى أَنْ يَنْفَعَنا) وأبو بكر في عمر
الصفحه ٤١١ : عنده الظالمون. و (عاقِبَةُ الدَّارِ) هي العاقبة المحمودة. والدليل عليه قوله تعالى (أُولئِكَ لَهُمْ
الصفحه ٤١٣ : المعلوم بنفي العلم في مثل قوله : قل أتنبئون الله بما لا يعلم في السماوات
ولا في الأرض ، أم تنبئونه بما لا
الصفحه ٤١٤ :
ولكنه مظنون بدليل
قوله (وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ
مِنَ الْكاذِبِينَ) ، وإذا ظنّ موسى عليه السلام كاذبا
الصفحه ٤١٥ : ، بحصيات أخذهنّ
آخذ في كفه فطرحهنّ في البحر. ونحو ذلك قوله (وَجَعَلْنا فِيها
رَواسِيَ شامِخاتٍ
الصفحه ٤٢٠ : من السحر (بِكُلٍ) بكل واحد منهما. فإن قلت : بم علقت قوله من قبل في هذا
التفسير؟ قلت : بأ ولم يكفروا
الصفحه ٤٢٦ :
، ولا يصح الاقتصار على أحدهما.
(قالَ الَّذِينَ حَقَّ
عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنا هؤُلاءِ الَّذِينَ
الصفحه ٤٤٢ : لو قال :
أمرتهم بأن ينتهبوها. ومنه قوله تعالى (وَوَصَّى بِها
إِبْراهِيمُ بَنِيهِ) أى وصاهم بكلمة
الصفحه ٤٨٨ :
أرضوا ربكم بتوبة وطاعة ، ومثله قوله تعالى (لا يُخْرَجُونَ
مِنْها) ، (وَلا هُمْ
يُسْتَعْتَبُونَ). فإن قلت