الصفحه ٢٧٣ : يخسروا على هذا القول العظيم ، إلا
لأنهم بلغوا غاية الاستكبار وأقصى العنوّ ، واللام جواب قسم محذوف. وهذه
الصفحه ٢٧٨ : . وهذا فضول من القول
ومماراة بما لا طائل تحته ، لأنّ أمر الإعجاز والاحتجاج به لا يختلف بنزوله جملة
واحدة
الصفحه ٢٨٤ :
نفسه مطهرا لغيره ، فإن كان ما قاله شرحا لبلاغته في الطهارة كان سديدا. ويعضده
قوله تعالى (وَيُنَزِّلُ
الصفحه ٣٠٢ : قوله تعالى (وَأَخِي هارُونُ هُوَ
أَفْصَحُ مِنِّي لِساناً) ومعنى (فَأَرْسِلْ إِلى
هارُونَ) : أرسل إليه
الصفحه ٣٠٣ : عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرائِيلَ)(٢٢)
جمع الله له
الاستجابتين معا في قوله (كَلَّا فَاذْهَبا) لأنه استدفعه بلا
الصفحه ٣٠٥ : الإرسال. وتقول :
أرسلت إليك أن افعل كذا ، لما في الإرسال من معنى القول ، كما في المناداة
والكتابة ونحو ذلك
الصفحه ٣٠٩ : فَأْتِ بِهِ
إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ)(٣١)
الواو في قوله (أَوَلَوْ جِئْتُكَ) واو الحال دخلت عليها
الصفحه ٣١١ : اجتماع السحرة. وقيل : احبسه (حاشِرِينَ) شرطا يحشرون السحرة (٢) ، وعارضوا قوله : إن هذا الساحر ، بقولهم
الصفحه ٣١٩ : عدوّا
وكانوا صديقا (١)
ومنه قوله تعالى (وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ) شبها بالمصادر للموازنة ، كالقبول
الصفحه ٣٢٠ : الأنبياء تواضع منهم لربهم ، وهضم لأنفسهم ، ويدل عليه قوله (أَطْمَعُ) ولم يجزم القول بالمغفرة. وفيه تعليم
الصفحه ٣٢٤ : في قوله (الَّذِينَ هُمْ أَراذِلُنا) والرذالة والنذالة : الخسة والدناءة. وإنما استرذلوهم لا
تضاع نسبهم
الصفحه ٣٣٧ : إليهم على عقبه (١) ، وهو قوله (لا يُؤْمِنُونَ بِهِ). فإن قلت : ما موقع (لا يُؤْمِنُونَ بِهِ) من قوله
الصفحه ٣٥٠ : وحواليهما
من أرض الشام ، ولقد جعل الله أرض الشام بالبركات موسومة في قوله (وَنَجَّيْناهُ وَلُوطاً إِلَى
الصفحه ٣٥٢ :
وكلمة عوراء ، لأن
الكلمة الحسنة ترشد ، والسيئة تغوى. ونحوه قوله تعالى (لَقَدْ عَلِمْتَ ما أَنْزَلَ
الصفحه ٣٥٤ : . ومثله قوله (وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ). (إِنَّ هذا لَهُوَ
الْفَضْلُ الْمُبِينُ) قول وارد على سبيل