الصفحه ٣٦٩ : (قالَتْ كَأَنَّهُ
هُوَ) ولم تقل : هو هو ، ولا ليس به ، وذلك من رجاحة عقلها ، حيث
لم تقع في المحتمل
الصفحه ٣٧٩ : . وقيل : نزلت في
المشركين حين سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن وقت الساعة (أَيَّانَ) بمعنى متى ، ولو
الصفحه ٤٠٣ :
الخصلتان ، أعنى الكفاية والأمانة في القائم بأمرك فقد فرغ بالك وتم مرادك ؛ وقد
استغنت بإرسال هذا الكلام الذي
الصفحه ٤٠٨ : مِنَ الرَّهْبِ)؟ قلت : فيه معنيان ، أحدهما : أنّ موسى عليه السلام لما
قلب الله العصا حية : فزع واضطرب
الصفحه ٤١٦ : . وهو من قولك : جعله بخيلا وفاسقا ، إذا دعاه وقال : إنه بخيل
وفاسق (٢). ويقول أهل اللغة في تفسير فسقه
الصفحه ٤٢٥ : مدة الحياة المتقضية (وَما عِنْدَ اللهِ) وهو ثوابه (خَيْرٌ) في نفسه من ذلك (وَأَبْقى) لأنّ بقاءه دائم
الصفحه ٤٣٦ :
السَّيِّئاتِ) موضع الضمير ، لأن في إسناد عمل السيئة إليهم مكررا. فضل
تهجين لحالهم ، وزيادة تبغيض للسيئة إلى
الصفحه ٤٤٨ :
فإن قلت : فما
تصنع بقوله (قُلْ سِيرُوا فِي
الْأَرْضِ)؟ قلت : هي حكاية كلام حكاه إبراهيم عليه
الصفحه ٤٥١ : هجرة ولإبراهيم هجرتان ، وكان معه في هجرته :
لوط ، وامرأته سارّة ، وهاجر وهو ابن خمس وسبعين سنة (إِلى
الصفحه ٤٥٨ : الكتاب ، ومن هؤلاء ممن في عهده منهم (وَما يَجْحَدُ بِآياتِنا) مع ظهورها وزوال الشبهة عنها ، إلا المتوغلون
الصفحه ٤٧٣ : (١).
(وَمِنْ آياتِهِ
خَلْقُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوانِكُمْ إِنَّ
فِي ذلِكَ
الصفحه ٤٨١ :
وقد احتج أبو
حنيفة رحمه الله بهذه الآية في وجوب النفقة للمحارم إذا كانوا محتاجين عاجزين عن
الكسب
الصفحه ٥٠٩ :
كقوله تعالى (فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) ودل بإضافة الروح إلى ذاته على أنه خلق عجيب لا يعلم كنهه
إلا
الصفحه ٥١٧ : المشركين.
ويفتح بيننا وبينهم ، فإذا سمع المشركون قالوا (مَتى هذَا الْفَتْحُ) أى في أىّ وقت يكون (إِنْ
الصفحه ٥٣٧ :
جماعة واحدة منهم
، تسوية بين جميعهم في أنهم على الحق المبين (إِنِ اتَّقَيْتُنَ) إن أردتن التقوى