الصفحه ٣٤٧ : يترجح فيه جانب على جانب ،
وضرب فيه ترجح ، فالأول نحو قوله تعالى (وَقُولُوا حِطَّةٌ) ، (وَادْخُلُوا
الصفحه ٣٤٩ : نكرتين. وهذه الآية بساط وتمهيد ، لما
يريد أن يسوق بعدها من الأقاصيص وما في ذلك من لطائف حكمته ودقائق علمه
الصفحه ٣٥٤ : : والديك يقول: اذكروا الله يا
غافلين. والنسر يقول : يا ابن آدم عش ما شئت آخرك الموت. والعقاب يقول : في
الصفحه ٣٥٦ : النملة مثل الحمامة والشاة في وقوعها على الذكر
والأنثى ، فيميز بينهما بعلامة ، نحو قولهم : حمامة ذكر
الصفحه ٣٥٩ : قلت : من أين حل له تعذيب الهدهد؟
قلت : يجوز أن يبيح له الله ذلك. لما رأى فيه من المصلحة والمنفعة ، كما
الصفحه ٣٦٣ : والتصفح. وأراد : أصدقت أم كذبت ،
إلا أن (كُنْتَ مِنَ
الْكاذِبِينَ) أبلغ ، لأنه إذا كان معروفا بالانخراط في
الصفحه ٣٨٩ : صلى الله عليه وسلم حين خرج في مهاجره ، فلما بلغ الحزورة (١) استقبلها بوجهه الكريم فقال : «إنى أعلم أنك
الصفحه ٤٠٤ :
في أن العناية هي
سبب التقديم ، وقد صدقت حتى جعل لها ما هو أحق بأن يكون خبرا اسما ، وورود الفعل
الصفحه ٤٠٥ :
إذا كان المستأجر
له أو المخدوم فيه أمرا معلوما ، ولعلّ ذلك كان جائزا في تلك الشريعة. ويجوز أن
يكون
الصفحه ٤٢٢ : في الإسلام كل من أحببت أن يدخل فيه من
قومك وغيرهم ، لأنك عبد لا تعلم المطبوع على قلبه من غيره
الصفحه ٤٢٣ : ،
من الجنى. وتعديته بإلى كقوله : يجنى إلىّ فيه ، ويجنى إلى الخافة (١). وثمرات : بضمتين وبضمة وسكون
الصفحه ٤٤٢ :
«وصى» حكمه حكم «أمر»
في معناه وتصرفه. يقال : وصيت زيدا بأن يفعل خيرا ، كما تقول : أمرته بأن يفعل
الصفحه ٤٧٢ : تُمْسُونَ) وقوله (وَلَهُ الْحَمْدُ فِي
السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) اعتراض بينهما. ومعناه : إنّ على المميزين
الصفحه ٤٨٦ :
زروعهم بالصفار ، ضجوا وكفروا بنعمة الله. فهم في جمع هذه الأحوال على الصفة
المذمومة ، كان عليهم أن يتوكلوا
الصفحه ٤٨٨ :
كيف جعلهم غضابا ،
ثم قال : فأعتبوا ، أى : أزيل غضبهم. والغضب في معنى العتب. والمعنى : لا يقال لهم