الصفحه ٢٩١ : المبارك في الزهد قال أخبرنا سعيد بن عبد العزيز عن مكحول بهذا مرسلا «وزاد
كالجمل الأنف الذي إن قيد انقاد
الصفحه ٢٩٢ : محذوف ، معناه : ساءت مستقرّا ومقاما هي. وهذا الضمير هو الذي ربط الجملة
باسم إنّ وجعلها خبرا لها. ويجوز
الصفحه ٣٢٨ :
..... تسقى جنّة سحقا (١)
قلت : فيه وجهان :
أن يخص النخل بإفراده بعد دخوله في جملة سائر الشجر
الصفحه ٣٣٩ :
قلت : الأصل : عزل
الواو لأن الجملة صفة لقرية ، وإذا زيدت فلتأكيد وصل الصفة بالموصوف كما في قوله
الصفحه ٣٥٦ : للعجب العجاب ، والله الموفق للصواب.
(٢)
وقعت في هذه الجملة عدة أحاديث. منها حديث ابن مسعود «جاء رجل من
الصفحه ٣٦٣ :
__________________
(١)
قال محمود : «معناه أصدقت أم كذبت ، إلا أن عبارة الآية أبلغ ، لأنه إذا كان
معروفا بالكذب اتهم في جملة
الصفحه ٣٧٩ : بعلم الغيب ، وأن العباد لا علم لهم
بشيء منه وأن وقت بعثهم ونشورهم من جملة الغيب وهم لا يشعرون به ، فكيف
الصفحه ٣٨٨ : : السيئة : الإشراك. يعبر عن الجملة بالوجه والرأس
والرقبة ، فكأنه قيل : فكبوا في النار ، كقوله تعالى
الصفحه ٣٩١ : ءَهُمْ إِنَّهُ كانَ مِنَ
الْمُفْسِدِينَ)(٤)
(إِنَّ فِرْعَوْنَ) جملة مستأنفة كالتفسير للمجمل ، كأن قائلا
الصفحه ٣٩٢ : أَنْ
نَمُنَ) وعطفه على (نَتْلُوا) و (يَسْتَضْعِفُ) غير سديد؟ قلت : هي جملة معطوفة على قوله (إِنَّ
الصفحه ٣٩٥ : التقاطه ورجاء النفع منه وتبنيه. وقوله : إن فرعون ...
الآية : جملة اعتراضية واقعة بين المعطوف والمعطوف عليه
الصفحه ٣٩٧ : أمر خلافتكم رجلا محكم العزيمة قوى الهمة ، لا هرما مختل الرأى ولا
ضعيفا ، ولله دركم : جملة اعتراضية
الصفحه ٤١٠ : ذلك لأن اليد تشتد بشدة
العضد. والجملة تقوى بشدة اليد على مزاولة الأمور. وإمّا لأنّ الرجل شبه باليد في
الصفحه ٤١٧ :
: وما كنت حاضرا المكان الذي أوحينا فيه إلى موسى عليه السلام ، ولا كنت (مِنَ) جملة (الشَّاهِدِينَ) للوحى
الصفحه ٤١٩ : لا أُوتِيَ
مِثْلَ ما أُوتِيَ مُوسى) من الكتاب المنزل جملة واحدة ، ومن قلب العصاحية وفلق
البحر وغيرهما