الصفحه ٢٠٧ : إنه حمار ، فإذا ثبت لك أن من مميزات
المجاز صدق سلبه بخلاف الحقيقة ، فافهم أن هذه الآية تكفح وجوه
الصفحه ٢٢٨ : إياكم لكان الأمر كما
قلت : لكنه خبر تقديره : لا غالب كائن لكم.
(إِذْ يَقُولُ
الْمُنافِقُونَ
الصفحه ٢٢٩ : لو لا الاستحقاق لكان المعذب
بمثله ظلاما بليغ الظلم متفاقمه.
(كَدَأْبِ آلِ
فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ
الصفحه ٢٣١ : ) معاهدين (خِيانَةً) ونكثا بأمارات تلوح لك (فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ) فاطرح إليهم العهد (عَلى سَواءٍ) على طريق
الصفحه ٢٧٩ : فعل ذلك؟ قلت : لنكتة فيه ، وهي أنّ كثيرا كأنه يقول لعزة :
امتحنى لطف محلك عندي وقوّة محبتي لك
الصفحه ٢٨٢ : إِنَّا إِلَى اللهِ راغِبُونَ)(٥٩)
جواب «لو» محذوف
تقديره : ولو أنهم رضوا لكان خيراً لهم. والمعنى : ولو
الصفحه ٢٨٥ : : (فَما آمَنَ لِمُوسى
إِلَّا ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ) ، (أَنُؤْمِنُ لَكَ
وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ
الصفحه ٣٦٣ : قرضاً بوفاء على السواء ،
والذي يحقق لك أن الاستفهام والاخبار في مثل هذا المعنى مؤداهما واحد : أن الله
الصفحه ٣٨٨ : : وقت حدوث أوّل رأيهم ، أو وقت حدوث ظاهر رأيهم فحذف
ذلك وأقيم المضاف إليه مقامه. أرادوا : أنّ اتباعهم لك
الصفحه ٤١٧ : ضده أن يستدل بهذه الآية ، فان الأمر لو كان عين النهى عن الضد ، لكان
وروده عقيبه تكراراً. وفي كلام
الصفحه ٤٢٠ : (٢) فيقال له : لو أبصرك حاتم لسجد لك. وقيل : معناه إنك
للمتواصف بالحلم والرشد في قومك ، يعنون أنّ ما تأمر به
الصفحه ٤٦٩ :
من المحسنين إلى أهل السجن. فأحسن إلينا بأن تفرّج عنا الغمة بتأويل ما رأينا إن
كانت لك يد في تأويل
الصفحه ٤٩١ : ،
كما تقول لصاحبك : من أخو زيد؟ فيقول لك : أخوه من يقعد إلى جنبه ، فهو هو ، يرجع
الضمير الأوّل إلى من
الصفحه ٥٠٤ : ،
فأوحى إليه : إنّ الله قد غفر لك ولهم أجمعين. وروى أنهم قالوا له وقد علتهم
الكآبة : ما يغنى عنا عفو كما
الصفحه ٥١٠ : عند قومهم. أو وظنّ المرسل إليهم أنّ الرسل قد كذبوا. ولو
قرئ بهذا مشدّداً ، لكان معناه ، وظنّ الرسل أن