الصفحه ٣٢١ :
رضى الله عنه :
الخطاب لمن آمن من أهل الكتاب ، أى كونوا مع المهاجرين والأنصار ، ووافقوهم
وانتظموا
الصفحه ٣٢٨ : على زيادة فضل ، وأنه من السوابق العظيمة وقيل :
مقام صدق (إِنَّ هذا) إن هذا الكتاب وما جاء به محمد
الصفحه ٣٣١ : وضع
المصدر مؤكداً أو مقارنا لغير فعله في الكتاب العزيز يخلو من مثل هذه الفائدة
الجليلة. والنحاة غايتهم
الصفحه ٣٣٢ : على ذلك
، وإذا راجع الفطن قريحته وناجى فسكرته ، هل قرن المصدر في كتاب الله بغير فعله
لفائدة أو لا
الصفحه ٣٤٨ : بالغيوب أى عاقبته
، حتى يتبين لهم أهو كذب أم صدق ، يعنى أنه كتاب معجز من جهتين : من جهة إعجاز
نظمه ، ومن
الصفحه ٣٥٣ : )
(٥٨)
(قَدْ جاءَتْكُمْ
مَوْعِظَةٌ) أى قد جاءكم كتاب جامع لهذه الفوائد من موعظة وتنبيه على
التوحيد
الصفحه ٣٥٤ : ءِ وَلا أَصْغَرَ مِنْ ذلِكَ
وَلا أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتابٍ مُبِينٍ)
(٦١)
(وَما تَكُونُ فِي
شَأْنٍ) «ما
الصفحه ٣٥٥ : موضع الجرّ لامتناع الصرف : إشكال ، لأنّ قولك «لا
يعزب عنه شيء إلا في كتاب» مشكل. فإن قلت : لم قدّمت
الصفحه ٣٥٦ : ء
والخبر لهم البشرى ، والبشرى في الدنيا ما بشر الله به المؤمنين المتقين في غير
مكان من كتابه ، وعن النبىّ
الصفحه ٣٦٠ : وإبراهيم ولوطاً وشعيباً (فَجاؤُهُمْ
__________________
(١) هو طرف من حديث
وائل بن حجر في كتاب النبي صلى
الصفحه ٣٦٣ :
يؤده بعبارة أخرى. وحكاية القصص المتلوة في الكتاب العزيز بصيغ مختلفة لا محمل لها
سوى أنها معان منقولة
الصفحه ٣٧٤ : من العقل ، وبما
أوحى إلىّ في كتابه. وقيل : معناه إن كنتم في شك من دينى ومما أنا عليه ـ أثبت
عليه أم
الصفحه ٣٧٩ :
وَمُسْتَوْدَعَها كُلٌّ فِي كِتابٍ مُبِينٍ)
(٦)
فإن قلت : كيف قال
(عَلَى اللهِ رِزْقُها) بلفظ الوجوب (٤) وإنما هو
الصفحه ٣٨٠ : عرشه على الماء وكان الماء.
(ع)
(٢) أخرجه داود بن
المجبر في كتاب العقل والحرث في مسنده عنه ، والطبري
الصفحه ٣٨٤ : وَمِنْ قَبْلِهِ كِتابُ مُوسى
إِماماً وَرَحْمَةً أُولئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ