٧ ـ قوله تعالى : (وَنَحْنُ عُصْبَةٌ) :
يقرأ ـ بالنصب ـ وهو
ضعيف ، وقد وجه : على أنه حذف الخبر ، وتقدير : ونحن نتعصب عصبة.
فعلى هذا : يكون
حالا ، قد سدت سدّ الخبر
٨ ـ قوله تعالى : (غَيابَتِ الْجُبِّ) :
يقرأ ـ فى المشهور
ـ بفتح الغين ، وياء خفيفة ، بعدها ألف ، مثل «سلامة» ويقرأ كذلك ، إلا أنه بألف ،
على الجمع.
ويقرأ ـ بتشديد
الياء ـ مفردا ، وجمعا.
ويقرأ «غيبة» ـ بفتح
الياء ، من غير ألف ـ وهو جمع ، مثل «كافر ، وكفرة» ويجوز أن يكون مصدرا ، مثل «الغلبة».
ويقرأ ـ بفتح
الغين ، وإسكان الياء ـ أى : فيما غاب من الجبّ ، فالمصدر ـ هنا ـ بمعنى الغائب «كالنجم»
بمعنى «الناجم» ، و «الطلع» بمعنى «الطالع».
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه ـ بكسر الغين ـ إتباعا للياء.
ويجوز أن يكون
مصدرا «كالغيلة» ويجوز أن يكون أصلا ، مثل «الدّيمة».
٩ ـ قوله : (الْجُبِّ) : ...
يقرأ «الجوب» ـ بواو
، وبتخفيف الباء ـ ولا أعلم ما هذا ، ويمكن أن يكون «فعلى» ، من «جاب يجوب» : إذا
قطع ، فكأنه جعل الجبّ جوبا ؛ لأنه يحفر ، ويقطع ولو قيل : أبدل الباء الأولى واوا
؛ للضمة قبلها لم يبعد.
__________________