[ ٢١٧٦٠ ] ٨ ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي علي صاحب الشعير ، عن محمد بن قيس ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : أوحى الله عزّ وجلّ إلى موسى عليهالسلام : إن من عبادي لمن يتقرب إلي بالحسنة فاحكمه في الجنة ، قال موسى : يا رب وما تلك الحسنة؟ قال : يمشي مع أخيه المؤمن في قضاء حاجته ، قضيت أم لم تقض.
[ ٢١٧٦١ ] ٩ ـ وعن الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن أحمد بن محمد بن عبدالله ، عن علي بن جعفر ، قال : سمعت أبا الحسن عليهالسلام يقول : من أتاه أخوه المؤمن في حاجة فانما هي رحمة من الله تبارك وتعالى ساقها إليه ، فإن قبل ذلك فقد وصله بولايتنا ، وهو موصول بولاية الله ، وإن رده عن حاجته وهو يقدر على قضائها ، سلط الله عليه شجاعا من نار ينهشه في قبره إلى يوم القيامة ، مغفورا له أو معذبا ، فإن عذره الطالب كان أسوأ حالا (١).
[ ٢١٧٦٢ ] ١٠ ـ محمد بن الحسن في ( المجالس والاخبار ) بإسناده الآتي (١) عن هشام بن سالم ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : أيما مؤمن سأل أخاه المؤمن حاجة وهو يقدر على قضائها فردّه عنها ، سلط الله عليه شجاعا في قبره ، ينهش من أصابعه.
__________________
٨ ـ الكافي ٢ : ١٥٦ | ١٢.
٩ ـ الكافي ٢ : ١٥٧ | ١٣ ، و ٢٧٣ | ٤.
(١) قوله كان أسوأ حالا : اي المطلوب منه الحاجة ، ووجهه انه اذا عذره صاحبها لم يندم ولم يتب ولم يستغفر ، بل ظن عدم تقصيره في حق الطالب ، فاجترا على منع غيره ، وقد قيل فيه غير ذلك وهو بعيد. ( منه. ره ).
١٠ ـ امالي الطوسي ٢ : ٢٧٨.
(١) يأتي في الفائدة الثانية من الخاتمة برقم ( ٥٠ ).