الصفحه ٦٣٨ : عَلَيْهِمْ
فِيها أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ
بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ
الصفحه ٤٦١ : النَّاسُ
اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْها
زَوْجَها وَبَثَّ
الصفحه ٥٦٣ :
ويحلف ببراءته. فإن قلت : كيف سمى التدبير قولا ، وإنما هو معنى في النفس؟ قلت :
لما حدّث بذلك نفسه سمى
الصفحه ٦٢٢ : وقال : أين تقعان مما أريد؟ وذكر في إعراب «أخى»
وجوه : أن يكون منصوبا عطفا على نفسي أو على الضمير في
الصفحه ٦٢٧ : كسر النون ملقيا لكسرة الهمزة عليها (بِغَيْرِ نَفْسٍ) بغير قتل نفس ، لا على وجه الاقتصاص (أَوْ فَسادٍ
الصفحه ٢٣ :
تَرْحَالِهمْ نَفْسِى (٢)
وروى منصوبا
ومجرورا. ويقول أهل الحجاز في استعلام من يقول : رأيت زيدا ، من
الصفحه ٣٥٢ : ءٍ قَدِيرٌ) فهو قادر على عقوبتكم. وهذا بيان لقوله (وَيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَهُ) لأنّ نفسه وهي ذاته المميزة
الصفحه ٥٣١ : «والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى أكون أحبّ إليه من نفسه
وأبويه وأهله وولده والناس أجمعين (١).» وحكى ذلك
الصفحه ٩٩ : :
يا نَفْسُ مالَكِ دُونَ اللهِ مِنْ وَاقِى (٢)
__________________
(١) أخرجه البزار من
رواية على بن
الصفحه ١١٤ :
نفسه عليهن ، أو امتنعن منه. وروى «استجبن» بالجيم فالموحدة ، أى أطعنه في عرض
نفسه عليهن. وجملة «يعرض
الصفحه ٢٢٠ : ، والذكر لا
يقتل بالأنثى ، أخذا بهذه الآية. ويقولون : هي مفسرة لما أبهم في قوله : (النَّفْسَ بِالنَّفْسِ
الصفحه ٣١٣ : النفس على سائر العبادات الشاقة وعلى الإيمان ؛ لأن النفس إذا ريضت
بالتحامل عليها وتكليفها ما يصعب عليها
الصفحه ٣٨٥ : بحسبه.
(كُلُّ الطَّعامِ كانَ
حِلاًّ لِبَنِي إِسْرائِيلَ إِلاَّ ما حَرَّمَ إِسْرائِيلُ عَلى نَفْسِهِ
الصفحه ٦٢١ : وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا).
(قالَ رَبِّ إِنِّي لا
أَمْلِكُ إِلاَّ نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنا وَبَيْنَ
الصفحه ٦٤١ : (١)
أراد نفسه : وإنما
قصد تفخيم شأنها بهذا الإبهام ، كأنه قال : نفسا كبيرة ، ونفساً أىّ نفس ، فكما أن