الصفحه ٤٦٤ : الكبير ، فدفع ماله إليه ؛ فقال النبي عليه السلام : ومن يوق
شح نفسه ويطع ربه هكذا فإنه يحل داره. يعنى جنته
الصفحه ٤٦٦ : المعروف كانبعاثها
مع حضورهم ، بخلاف ما إذا حضروا فان النفس يرق طبعها وتنفر من أن تأخذ المال الجزل
وذو
الصفحه ٤٦٩ : أعطاه إياه ووهبه له عن طيبة من نفسه نحلة
ونحلا. ومنه حديث أبى بكر رضى الله عنه : إنى كنت نحلتك جداد
الصفحه ٤٧٢ : . وكل ما سكنت
إليه النفس وأحبته لحسنه عقلا أو شرعا من قول أو عمل ، فهو معروف. وما أنكرته
ونفرت منه لقبحه
الصفحه ٤٧٦ :
: قال لي عمر. فذكره
(٢) قال محمود : «استعف
أبلغ من عف ، وكأنه يطلب زيادة العفة من نفسه» قال أحمد : في
الصفحه ٤٩٠ :
متعمدا فقد كفر (٢)» لأن من كان مصدقا ومات وهو لم يحدث نفسه بالتوبة ، حاله
قريبة من حال الكافر ، لأنه لا
الصفحه ٤٩١ : كرهت النفس ما هو
أصلح في الدين وأحمد وأدنى إلى الخير ، وأحبت ما هو بضد ذلك ، ولكن للنظر في أسباب
الصلاح
الصفحه ٤٩٧ : النفس من الوقوع في الحرام ، والأموال : المهور وما يخرج في المناكح. فإن
قلت : أين مفعول تبتغوا؟ قلت
الصفحه ٤٩٩ : إذا كرهته لبخله علمت أني بضده ، وأن نفسي
كريمة فأحببتها ، إذا رآني غض بصره عنى ، فكأنه قطع امتداده
الصفحه ٥١٦ : النصب ، وليس الموت أروح لي لأن النفس تكرهه.
(٢) قوله «طوال» هو
بالضم : الطويل. وبالكسر : جمعه. وبالفتح
الصفحه ٥١٨ : كونه يصيبه. كثير هوى النفس. والشت كالشتات في
الأصل مصدر ، ويستعملان بمعنى المتفرق المنتشر. وروى نشر
الصفحه ٥٢٠ : فيها كل من زكى نفسه ووصفها بزكاء العمل
وزيادة الطاعة والتقوى والزلفى عند الله. فإن قلت : أما قال رسول
الصفحه ٥٢٦ : وهو أبعدها ، ويعنى بالمأسور والمحزون نفسه. وبالطليقة والسالى الحمامة.
ويجوز أنه أراد العموم ويدخلان
الصفحه ٥٣٢ : ،
إذا تيقظ واحترز من المخوف ، كأنه جعل الحذر آلته التي يقي بها نفسه ويعصم بها
روحه. والمعنى : احذروا
الصفحه ٥٣٤ :
__________________
ـ لابن مفرغ. باع
غلامه بردا عند انصرافه من سجستان إلى البصرة ، فندم على ذلك ودعا على نفسه
بالقتل. ويقال