الصفحه ٢٠٨ : وسمحت نفسه لذلك.
(١) أخرجه الترمذي
وقال : حسن غريب. وأخرجه أحمد وغيره من حديث. وصححه ابن حبان. ورواه
الصفحه ٢١٢ : أحمد رحمه الله : أشد ما
أخفى في هذه الكلمات معتقداً ورب صدره كلمات فهو ينفس عن نفسه خناق الكتمان بما
الصفحه ٢١٧ : السياق. ومن ظن أنه يشق
غبارا أو يتعلق بأذيال فصاحة المعجز للفصحاء ، فقد سولت له نفسه محالا ومنته
ضلالا.
الصفحه ٢١٨ : ذكرت أى ترعى مدة غفلتها عنه ، فإذا تذكرته
فإنما هي ذات إقبال وذات إدبار ، أو مقبلة ومدبرة ، أو هي نفس
الصفحه ٢١٩ :
على حب الله. وقيل
: على حب الإيتاء ، يريد أن يعطيه وهو طيب النفس بإعطائه. وقدم ذوى القربى لأنهم
الصفحه ٢٢٣ : بالقتل فعلم أنه يقتصّ
فارتدع منه سلم صاحبه من القتل ، وسلم هو من القود ، فكان القصاص سبب حياة نفسين.
وقرأ
الصفحه ٢٣٢ :
نفى صوم الوصال (عاكِفُونَ فِي الْمَساجِدِ) معتكفون فيها. والاعتكاف أن يحبس نفسه في المسجد يتعبد
فيه
الصفحه ٢٣٨ : ، وأنشد البيت. قيل
وحقيقة مراده أنه ينبغي كما قطعنا البراري ووصلنا إلى حرمه ، أن نقطع أهواء النفس
حتى
الصفحه ٢٤٣ :
فِيهِنَّ الْحَجَ) فمن ألزمه نفسه بالتلبية أو بتقليد الهدى وسوقه عند أبى
حنيفة وعند الشافعي بالنية (فَلا
الصفحه ٢٤٧ : المأمور بها ، فربما يتوهم متوهم أنه من باب عطف
الشيء على نفسه ، فيزال هذا الوهم بأن بينهما من التغاير ما
الصفحه ٢٤٨ : . فبادروا إكثار الذكر
وطلب الآخرة ، أو وصف نفسه بسرعة حساب الخلائق على كثرة عددهم وكثرة أعمالهم ليدلّ
على
الصفحه ٢٥٠ :
الْمِهادُ)(٢٠٦)
(مَنْ يُعْجِبُكَ
قَوْلُهُ) أى يروقك ويعظم في قلبك. ومنه : الشيء العجيب الذي يعظم في
النفس
الصفحه ٢٥٨ :
كأنه في نفسه لفرط
كراهتهم له. وإما أن يكون فعلا بمعنى مفعول كالخبز بمعنى المخبوز ، أى وهو مكروه
الصفحه ٢٧٠ : يحدّث نفسه ويناجيها بذلك ، وذلك حديث لا
يسمعه إلا الله كما يسمع وسوسة الشيطان (وَالْمُطَلَّقاتُ) أراد
الصفحه ٢٧٥ :
فلا جناح على
الرجل فيما أخذ ولا عليها فيما أعطت (فِيمَا افْتَدَتْ
بِهِ) فيما فدت به نفسها واختلعت