الباب الثالث عشر
فى الوحوش ، والطيور ، والحشرات ، والنمل ، والذباب
الوحوش والسباع
الوَحش : ما لا يُستأنس من دوابّ البر. الجمع : وُحوش ووُحشان ، وكل شيء يستوحش عن الناس فهو وَحش وَوَحِيش وَوَحشيّ ، وقيل : الوَحش : جمع وَحشيّ. وُحِشت الأرضُ فهى موحوشة وأوحشَت فهى مُوحِشة : كثر وَحشُها. وأرض مَوحَشة : بها وحش. وأوحَش المنزلُ وتوحّش : صار وَحشا أى قَفرا وذهب عنه الناس.
وأوحشته : وجدته وَحشا أى خاليا.
السَّبُع : كل ما له ناب يعدو به على الناس وَالدوابّ فيفترسها. الجمع : أسبُع وسِباع ، والأنثى سبُعة وأرض مُسبِعة : كثيرته. و ـ مَسبَعة : ذات سباع. وأسَبع القومُ : وقع السبع فى مواشيهم.
الآبِد : واحد الأوابد والأُبّد ، وهى الوحوش ؛ لأنها لم تمت حَتفَ أنفها. أبَد الشيءُ يأْبِدُ يأْبُدُ أُبودا وتأبّد : نفَر وتوحّش ، فهو آبد على فاعل. وفرس قَيدُ الأوابد : أى يدرك الوحش ولا يكاد يفوته ؛ لأنه يمنعها المضىّ والخلاص من الطالب كما يمنعها القيد. وقيل للألفاظ التى يدِقّ معناها : أوابد ؛ لبُعد وُضوحها.
الضاري : هو من السباع : المُولَع بأكل اللحم. ضَرِي به وعليه يضرَى ضَراً وضَراء وضَراوة : أولع به واعتاده واجترأ عليه. وأضراه وبه وعليه : جعله يضرَى. و ـ أغراه.
الزِّمزِمة : القطعة العظيمة من السِباع.
الإقعاء : جلوس الذئب والكلب وكل سبع على استه.
خلق السباع
الخُرطوم : هو للسبع كالأنف للإنسان وخَرطَمه : ضرب خُرطومه ، أو عوّجه.
الخَطم : هو للسبع كالشفة للإنسان.
المِخلَب : ظُفر السبع. خلَب الفريسة يخلِبُها خلبا : أخذها بِمِخلَبه الجمع : مَخالب.
القُنب : ما يُدخل السبع فيه مَخالبه من يده. الجمع : قُنوب.
البُرثُن : هو للسبع كالإصبع للإنسان. الجمع : بَراثِن.