وقال : من عرض له كزاز من قدام وخلف بعد عدو ومشي فإنه يموت وإذا عرض الكزاز من ضربة فإنه مميت والكزاز في ذات الجنب والرية والأورام قاتل ، وإذا قدام وخلف واعتراه ضحك مات من ساعته.
طيماوس ، المقالة الرابعة : إذا كان التشنج من الجانبنسم امتداداً وهذه العلل تعرض إذا تمددت الأعضاء بريح نافخة وهذه الريح تحل بالأدوية المسخنة التي صارت الحمى تنفع هذه العلل نفعاً عظيماً وذلك أنها تسخن البدن من سطحه إلى غوره. المقالة الأولى من حركات الفصل ، التشنج يكون بتمدد العضلتين اللتين في الجهتين المقابلتين / كل جزء نحو رأسه.
الثالثة من ابذما : قال : الهواء البارد الرطب معن عل کون التشنج وخاصة للصبان ومن طبعة العصب منه ضعف فلذلله شرع التشنج ال الصبان وکون فهم أقل خطراً. اليهودي ، قال : التشنج الذي من اليبس يجيء قليلاً قليلاً والذي من الرطوبة يجيء ضربة.
قال : وما ينفع العضو المتشنج أن يضع عليه قطعة ألية ويشدها ولا يأخذها عنه حت نتن ثم بدلها بغرها وقد براً المتشنج والمفلوج بالخوض في العون الحامة برءا سرعا عجب منه.
أهرن ، قال : إذا رأيت مع ا تشنج امتلاءاً ودروراً في العروق فافصد واخرج له دماً صالحاً ثم أسهلهم واحقنهم بالأدوية وإذا كان التشنج لورم في مخرج العصب ال داخل العضو فضع عل ذلالک الموضع ما لن وحلل وطلق من اللطيفة المسخنة ، وإذا عم التشنج البدن كله فعليك بالعطوس بالأشياء الحارة جداً فإنه عظيم النفع ، والسعوط القوي الحدة والحرارة ، واجعل غذاء صاحب التشنج الامتلائي ما لطف و سخن کماء الحمص بالثبت والخردل والفلفل والزبد والزيت وإن كانت قوية ضعيفة فاغذه باللحوم اليابسة مثل لحوم الطير القنابر ونحوها.
وعالج النحو الأخر منه بالسعوطات المرطبة والأدهان والمرق الدسمة اللطيفة ها وماء الشعير والنطل على الرأس من طبيخ البنفسج والشعيرة / ويحلب عليه لبناً ويسعط به ويجلس فيه مع الماء الفاتر واقعده ف الا بزن ومرخه إذا خرج واغذه الحلبة مرة بعد آخر ان لم کن به حم. لي : هذا کانه خرج بسبب الحم من الابزن والتشنج أهم من الحمى والأبزن يرطب ولا يجفف البتة على هذه الجهة. قال : وينفع من