جالنوس : الارساجد من الصرع. ابن ماسوه : السکنجبن نافع من الصرع جيد جداً ، أصل الفاشرا إذا شرب منه كل يوم درهمين نفع من الصرع جداً وقال : كل القفر إذا بخر به أظهر الصرع ، / القنة إذا بخر بها نفع من الصرع.
التين اليابس نافع للمصروع ، والخردل إذا أنعم سحقه وشم انتبه المصروع. ابن ماسويه : الخردل إن أكل مع السلق نفع من الصرع.
قال : بزر الخشخاش البري إن أخذ منه انكسوثافن (١) قيا ويوافق المصر وعين هذا القيء خاصة ، قال والحصى الموجود في حواصل الخطاطيف يبرىء الصرع برأ تاماً ، قال : والإسهال بالخربق الأسود ينفع جداً.
روفس : قال ان انعام سحق الفاوانا بخل وعجن بدهن ورد ومسح به جسد الصبان الذن بهم آبلما نفعهم ، وللزم المصر وعن الاغذة التي تسهل البطن وينحف الجسد ويباعد مما يملأ ويسمن.
قال دوجانس : بهذا الاسم لدل عل آن تهجه من الدم قال ، وقال أرسطاطاليس : إن أصحاب هذا الداء يتفزعون في النوم جداً ويقع عليهم الكابوس وهو ابتداء هذا القسم فإذا تمكن الكابوس صار صرعاً وإذا تتابع الصرع على الإنسان قتله سريعاً ، وإن أصابه في مدة طويلة أبطأ قتله ، وإن ظهر بالمصروعين بعض الورم ذهب به وأذهبه ، وجل ما يعرض في الصبيان إلى أن يراهقوا ، وقلما يعرض للشبان والمشاخ ، و عرض للنساء وخاصة للواتي لا يطمشن ، و هج في الشتاء والربيع ويثيره الشمال لحقنه للرطوبات والجنوب لترقيقه الأخلاط ، والسكون والدعة يزيدان ه فيه / وكذلك الزيادة في الغذاء والخوف والوجبة ، والصيحة بغتة والرائحة القوية هجه ، والدلل عل ذلالک آن الزفت لذا دخن به صرعهم وکذللک القفر والمعة ، ويهيجه الأشراف من المواضع العالية والدواليب ونحوها.
مجهول ، قال : الصرع يعرض للصبيان لرطوبتهم فينبغي أن يلطف لبنهم بالبزور الملطفة والأغذية اللطيفة ويمنع المرضعة والصبي الحمام بعد الغذاء ويستعمل دلك الأطراف وجتناب جمع آجناس الكرفس فإنه رديء ، والشراب الحوصي وجميع ما يملأ الرأس ويقل الدسم في الطعام ويأكل من الحيوان الخفيف الكثير الحركة القليل الرطوبة ، وجتناب العدس والباقلي والثوم والبصل والالبان وکل غذاء هجه ، ونفع منه الفستق والزبيب الحلو ولا يقرب الحموضات فإنها رديئة جداً ، والسكنجبين جيد لأنه يلطف ويدر البول ، والشبت جيد إذا وقع في طبيخهم ، والأفتيمون والغاريقون وشحم
__________________
(١) کالا بالأصل ولعلها اسکو نافن وهو اثنان وعشرون در هماً ونصف درهم وعند البعض ثلاثة عشر در هماً.