وإذا عسرت الإفاقة فاسعطه بجند با دستر
وخل وحالتت ، وف وقت النوبة احقنه. بقنطوريون وحنظل وأسهله كل أسبوع
مرة / بشحم الحنظل والخربق ويعظم نفع حجامة المدحرج وحسب الفاوانا شرب
بالماء.
الساهر ، قال : أجود ما يكون الفاوانيا
الذي يشم ويعلق إذا كان رطباً بعد ، ونفع من الصرع العاريقون والساساليوس
والحسى والزراوند المدحرج ، فأما الكبار فعالجهم بالقيء والإسهال والأدوية المبدلة
للمزاج ويتخذ للصبيان نفاخة من هذه يد منوا شمها ويعلق منها مخنقة عظيمة في رقابهم
وب خروابها اضاً.
روفس ، قال : إذا عرض الكابوس فبادر
بالقيء والإسهال وتلطيف التدبير ونفض الرأس بالعطوس والغرور ثم اطله بالجندبادستر
ونحوه لئلا يصير إلى الصرع ، قال : وذلك في كتابه إلى العامة.
وفي کتابه في المالخولا ،
قال : ظهور البرص في أصحاب الصرع دلل عظم على البروء وإذا ظهر خاصة
في الرأس والحلق والرقبة.
تاذوق
: شمع ثمانية تفسيا مثقالان جندباد ستر
ثلاثة فربيون مثقال زت ما کفي أذبه واسحقه حتى يصير مرهما ، اطله
على العضو الذي يصعد منه الصرع
وعلى الرأس إذا كانت الآفة منه.
سرابيون
: إذا كان الصرع بالانفراد
الدماغ نفسه كان معه ثقل في الرأس ودوار وظلمة للبصر وعسر حركة اللسان والعين
وصفرة الوجه والعين وحركة اضطراب في اللسان ، وإن كان باشتراك المعدة كان معه
اختلاج المعدة ولذاع فيها وغثى وربما تقيؤوا وخاصة عند / الجوع وربما صاح المصروع
صيحة عظيمة قبل أن يصرع وربما لل أمنوا ، والذي باشتراك عضو ما فإنه يحس به يصعد
من ذلك العضو ، فإن كان المصروع رضيعاً فلا تعالجه لأن الزمان يصلحه ، وأعن بإصلاح
اللبن وسرعة الفطام ، واسعطه بالثليثا بماء الشابانك أو المرزنجوش قبل نوبة العلة
فهذا تدبيره ما دام طفلاً ، وأما المدرك فلطف تدبيره ورضه ، واجعل في خبزه كزبرة
فإنه يمنع صعود البخار إلى الرأس والنوم ، وحذره الخردل فإنه يكثر صعود البخار إلى
الرأس والثوم والبصل والباقلي والكرنب ، وليتركوا جميع الفواكه الرطبة والتمر
والجوز والأغذية الغليظة ، ويدعوا الحمام البتة ، ولا شيء خير له من أن ينتقل إلى
بلد حار ثم إلى أحر منه حتى يصير مأواه بلداً حاراً قليل الغذاء يابساً قليل الماء
كالمدينة والبادية ومكة ، وإلا
__________________