د : رماد الخطاطف تخلط بعسل وتطل عل حنجرة من به خناق وجمع آورام اللهاة والحلق ينفعه وقد يملح ويسقى منه مثقال ، والغرغرة بالخل تقطع سيلان الخلط إلى الحلق وتدفع الخناق وتبرىء اللهاة الساقطة ، والخل يقلص اللهاة ، ابن ماسويه : إذا تغرغر به.
د : قال ابن ماسوه : للخوانق التي من بلغم ومرة سوداء : رماد الخطاطف بعد ذبحها وإحراقها وسحقها ويستعمل ثلاث أواق من ماء العسل.
مما رأته للخوانق : اذا کان خنق صاحبه لق نار ف قارورة وتجعل عل التقرة فتأخذ كالمحجمة ولا تؤخذ إلى أن يسقط وإن احتجت فأعدها فإنها برؤه.
لوجع اللهاة الوارمة : جوز السرو وملح دراني ونوشادر ونورة وعروق وسماق وعفص وطرائث وثمر الطرفا وشاف ما مثا وحضض وجلنار وعدس وکز برة وطباشر واقاقا وطن آرمني وورق العوسج (١) وکافور وبزر الورد وقمولا وصندل وحنا وهو مشترك / للحار والبارد ونوى إهليلج أسود وهو مشترك وحب الأس وماورد وعنب الثعلب والرجلة وبزر الخس وماء الاس وكذلك الحال في البثور.
إسحاق : للخوانيق بادر بفصد القيفال وأخرج بحسب القوة واحقن بعد ذلك وامنع من الطعام الا ما لا بد منه وغرغر بماء الشعر الدقق وسکر بماء خارشنبر فان لم تکن حرارة تلتهب فطبخ التن الابض السمن ، فان کانت حرارة فبطبخ العدس والورد ودهن لوز حلو ، ومما يعظم نفعه خرؤ الكلب الأبيض يعجن بجلاب بعد جفافه ويطلى به الحنك وهو أقوى من كل دواء لهذه العلة ويجب أن يجلس الكلب في بت و طعم العظام ، وغرغر العلل برب التوت واللبن الحلب ، وان کانت ثم رطوبة فالسكنجبين ، فإذا بدت العلة تنحط فالميفختج بماء كزبرة.
مجهول : للورم الحار في النغانغ : رمان حامض أربع أواق شب درهمان عفص. أخضر نصف أوقية بزر الورد أربعة دراهم يتغرغر به وأيضاً تغرغر بنقع خمر (٢) شدد الحمضة في ماء ويصفى ويداف في / أوقيتين منه مثقال أقاقيا ومثله عصارة لحة التس وورد وشب وطباشر ودم التغرغر به ، ومن ادوته خرؤ الکلب وخطاطف محرقة وزبل الناس.
غرغرة باردة له : رب التوت وماء ثمر العوسج بالسوية ست أواق عدس مقشر
__________________
(١)وعوسج هو شجيرة تنبت في السباخ لها أغصان قائمة مشوكة.
(٢) الخمير كأمير يتخذ من الدقيق والزيت إذا عدم أصله وذلك أن يعجن الدقيق بقليل زيت وماء يترك ليلة فإنه يصير خميراً قاطعاً ، وفيه حموضة ، فما أثبتناه هو الصواب ويعضده لفظ ابن البيطار : وإذا حل الخمر بالماء وخلط به مثل ربعه دهن بنفسج وتغرغر به نفع من أورام الحلق ـ الجامع ٩٩ / ٢.