قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحاوي في الطّب [ ج ١ ]

    الحاوي في الطّب

    الحاوي في الطّب [ ج ١ ]

    تحمیل

    الحاوي في الطّب [ ج ١ ]

    52/586
    *

    الباب الرابع ـ

    في قو الدماغ وفي ضرر القو الثلاث من قو النفس التخل

    والفكر والذكر والمقوية لها والضارة بها وبالدماغ وبالذهن

    وفي سوء مزاج الدماغ وجمل من أمره ونقصانه

    وزادته وما نفع الذهن والعقل وما ضر بهما

    وما فسد الرؤا وعن عل صحتها

    الثالثة من الأعضاء الألمة : قال : كان أرجيجانس يداوي ذهاب الذكر بغاية التسخين حتى بالمحاجم ودواء الخردل. قال : إذا تعطل الذكر أو ضعف ففي الدماغ سوء مزاج بارد ويجب أن يسخنه إلا أنه لا يجب ضرورة أن يجفف أو يرطب لكن ينظر إلى ما تقدم من التدبير وإلى ما يسيل من الأنف وإلى النوم ، فإن كانت زايدة يبست مع ذلك وإن كانت ناقصة رطبات وإن كانت معتدلة سخنت ولم تجفف ولم ترطب فإني أعرف رجلاً من الفلاحين ورجلاً من الفلاسفة عرض لهما نقصان الذكر وكان تدبير كل واحد منهما لطيفاً فيما مضى وكانوا يتأذون بالأشياء التي تجفف وتنفعهم الأشياء التي تسخن وترطب.

    الرابعة : قال : جميع أنواع اختلاط العقل ثلاثة ، إما أن يكون الحس / فاسداً والفهم صححاً مثل من ر عل ثا به تننا حتاج ان له اشاء أمثل هذا النحو لا حقيقة لها ومعرفته بها صحيحة ، ومثل الرجل الذي كان يسمع في ناحية بيته زمارين لا ينظرون ليلاً ولا نهاراً ، وإما أن يكون الحس صحيحاً فيخيل الأشياء على ما هي عليه والفكر فاسد مثل الرجل الذي رمى للبساط الصوف من السطح وبجميع الأواني إلى ما كانت هناك فإن هذا كان تخيله صحيحاً وذاك أنه كان يسمي كل واحد منهما باسمه ، ثم يقصد إليه ، إلا أنه كان لم ينظر أنه يفهم أنه لا ينبغي أن يرمي بها إلى أسفل. لي : وجميع من يخلط إنما يخلط في تخليط الكلام لا في الأسماء المفردة وأما أن يجتمعا. لي : هذا صعب يستعان بالثالثة وجوامعها من الأعضاء الألمة.

    جوامع الثالثة من الأعضاء الآلامة : قال : استدل على سوء المزاج الحار في الدماغ باختلاط الذهن ، وعلى سوء المزاج البارد بتعطل الأفعال النفسية وذهاب الحس والحركة ، وينبغي أن يكون بذهاب الحس والحركة وعلى يبوسته بالأرق ، وعلى